بكين 27 يونيو 2015 (شينخوا) قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (السبت) إن اساس العلاقات الصينية اليابانية هو أن تقبل اليابان بصدق وترحب بصعود ونهضة الصين.
أدلى وانغ بتصريحاته عندما طلب منه التعليق على العلاقات بين الصين واليابان خلال منتدى السلام العالمي الرابع المنعقد بجامعة تسينغهوا ببكين.
وأضاف أن تنمية الصين حققت منافع هامة لليابان إلا أن اليابان لم تحضر عقليتها تماما للتعامل مع الصين القوية بازدياد.
واشار إلى أن الصين واليابان جارتين وثيقتين ونأمل أن تتمكن البلدان من العيش في سلام وان تشتركان في تعاون مربح للجانبين, مضيفا أنه امر يتعلق بسياسة الصين القائمة ولن يتغير.
كما قال إن العلاقات الصينية اليابانية ستعود حتما على طريق التنمية الطبيعية والمستقرة عاجلا ام اجلا.
ويوافق هذا العام الذكرى السبعين للانتصار في الحرب العالمية على الفاشية وحرب المقاومة التي انتصر فيها الشعب الصيني على العدوان الياباني, حسبما قال وانغ.
وقال إن اليابان مازالت تواجه مشكلة كيفية التعامل بشكل ملائم مع القضية التاريخية.
وعلى المستوى الخارجي, اشار إلى أن اليابان قادرة على الاستفادة من الخبرات النافعة التي اكتسبتها الدول الأخرى من التعامل مع القضايا التاريخية في حين تواجه داخليا تزايد المطالب الشعبية لتحقيق العدالة والسلام، وقال إن المفتاح لذلك هو نوع من الخيارات على الزعماء اليابانيين اتخاذه.
وما إذا كانت اليابان ستختار البقاء في الظل التاريخي او ستحقق المصالحة الحقيقية مع الدول الضحية وستخلق مستقبلا مشتركا مشكلة كبيرة امام الزعماء اليابانيين, حسبما قال وانغ.
واضاف "سننتظر ونرى خيار اليابان."
ومنتدى السلام العالمي الذي تأسس في عام 2012, اول ندوة غير حكومية رفيعة المستوى تعقدها الصين وتركز على الأمن الدولي.
وتحت عنوان "العمل معا والتفاهم والتنسيق والمساعدة المشتركة", يناقش المنتدى موضوعات التعاون الأمني بين القوى العالمية والتعاون الامني في منطقة آسيا الباسيفيك والتعاون الأمني الأوروبي والعالمي والتعاون الأمني بين الآسيان والتعاون الأمني في منطقة جنوب آسيا.
وحضر المنتدى 500 مشارك من بينهم زعماء أجانب سابقون وباحثون.