بكين 9 مايو 2015 (شينخوا) أعربت وزارة الدفاع الصينية اليوم (السبت) عن معارضتها الشديدة للتقرير الذي اصدرته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) حول التطور العسكري والأمني في الصين.
وقال قنغ يان شنغ المتحدث باسم وزارة الدفاع إن التقرير ركز على "التهديد الصيني العسكري" وتجاهل الحقائق وقدم اتهامات لا أساس لها حول البناء الدفاعي والعسكري الصيني.
وأضاف المتحدث أن الصين تعارض بشكل صارم اتهامات الولايات المتحدة حول قضايا من بينها اتجاه سياسات الدفاع الصينية وما يسمى بنقص الشفافية.
واستطرد المتحدث ان التقرير الذي نشرته وزارة الدفاع الأمريكية اليوم (السبت) تجاهل جهود الصين في تحقيق السلام والاستقرار العالمي والإقليمي وتعزيز العلاقات العسكرية بين الصين والولايات المتحدة وشوه استراتيجيات التنمية السلمية الصينية وخطواتها المبررة لدعم السيادة في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي.
وقال قنغ إن الصين لطالما كانت ملتزمة بطريق التنمية السلمية واتباع سياسة خارجية سلمية واستراتيجية دفاع عسكرية سلمية.
وأضاف قنغ أن البناء العسكري يهدف إلى الحفاظ على السيادة والأمن وسلامة الاراضي وضمان التنمية السليمة للصين.
وأكد المتحدث أن الجيش الصيني قوة قوية تدعم السلام العالمي, وقال إن خطوات الصين لحماية السيادة الإقليمية والحقوق البحرية مبررة ومسؤولة وشرعية وفوق الشبهات.
وقال قنغ إن تقرير الولايات المتحدة السنوي حول التنمية العسكرية الصينية دمر الثقة على نحو خطير وعارض التوافق الهام الذي توصل إليه قادة البلدين حول إنشاء نوع جديد من العلاقات بين الدول الكبرى ونوع جديد من العلاقات العسكرية.
وحث المتحدث الولايات المتحدة على وقف التعليقات والافعال التي تضر العلاقات بين البلدين والثقة بين الجيشين وان تدعم النمو الصحي والمستقر للعلاقات.