باريس 30 يونيو 2015 (شينخوا) التقى هنا اليوم (الثلاثاء) لي كه تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني مع قادة البرلمان الفرنسى وحث الجانبين على تعزيز التفاعل بين الهيئتين التشريعيتين.
وقال لي خلال اجتماعه مع جيرار لارشيه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إن التبادلات البرلمانية الوثيقة والتعاون على المستوى المحلى يشكلان مكونا هانا للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وفرنسا.
ومشيرا الى أن آلية للتبادل المنتظم أقيمت بين أعلى هيئة تشريعية فى الصين ومجلس الشيوخ الفرنسى، قال لي ان الجانب الصينى يرغب فى تعزيز الاتصال والتفاهم والتعاون مع الجانب الفرنسى.
كما أعرب عن أمله فى أن يدعم مجلس الشيوخ الفرنسي التعاون الصيني الفرنسي المشترك مع أطراف أخرى.
ومن جانبه، تعهد لارشيه بأن يدعم مجلس الشيوخ الفرنسى تعاون البلدين مع أطراف أخرى ويساعد فى تعزيز التبادلات السياسية والاقتصادية والثقافية الثنائية بروح الرئيس الفرنسى السابق الراحل شارل ديجول وهو رائد دعم اقامة العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والصين.
وعندما اجتمع لي مع كلود بارتولون رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، قال ان الجمعية الوطنية حافظت على علاقات وثيقة مع اعلى هيئة تشريعية فى الصين وهو ما يجسد الصداقة العميقة بين البلدين.
وقال رئيس مجلس الدولة الصيني ان الصين وفرنسا وكلاهما دولة ذات ثقافة عظيمة وتأثير عالمى ينبغى ان تستغلا إمكانات التبادلات الشعبية وان تعززا التعلم المتبادل بين حضارتيهما.
كما دعا الهيئات التشريعية للبلدين الى اجراء حوار متعمق بشأن التنمية الوطنية وتحسين الرفاه العام وموضوعات أخرى، من أجل تحسين التفاهم فيما بينهما وتوطيد الدعم الشعبي للعلاقات الثنائية.
ومن جانبه قال بارتولون ان الجمعية الوطنية الفرنسية تؤيد الصداقة بين فرنسا والصين وملتزمة بتقوية التبادلات الشعبية الثنائية وتحث على تحقيق تقدم جديد فى علاقات فرنسا وأوروبا مع الصين.
ويقوم لي الآن بزيارة لفرنسا بعد وصوله إلى هنا قادما من بلجيكا عقب الاجتماع مع القادة البلجيكيين وحضور الاجتماع السابع عشر لقادة الصين- الاتحاد الأوروبى.
وخلال إقامته سيقوم بزيارة الى مقر منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية.