ريو دى جانيرو 27 مايو 2015 (شينخوا) ذكر خبير برازيلى فى العلاقات الصينية - البرازيلية أن زيارة رئيس مجلس الدولة الصينى لى كه تشيانغ للبرازيل وثلاث من دول أمريكا اللاتينية التى اختتمها لتوه ستعود بالنفع على الصين ودول أمريكا اللاتينية.
وفى مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، قال رونى لينس مدير مركز الصين - البرازيل الذى يعمل على تعزيز علاقات الأعمال أن زيارة لى للبرازيل من 18 الى 20 مايو حققت تقدما استراتيجيا هاما.
قال لينس "أنه فى ظل وضع النمو الاقتصادى السلبى العالمى الحالى، من الضرورى اتخاذ اجراءات وقائية للسعى من أجل إبرام المزيد من الاتفاقات وتحديد مجالات جديدة فى السوق." وهذا ما يفعله لى كه تشيانغ بجدارة".
وذكر لينس أن زيارة لى للدول الأربع جعلت الصين أقرب الى قارة أمريكا اللاتينية وهذا "سيؤدى بالتأكيد الى وجود تأثير أكبر للصين" فى الإقليم .
وأضاف لينس أنه " سيكون هناك ترحيب بتحقيق اندماج أكبر مع الصين بالنظر للمشاكل الجوهرية الحالية فى الاقتصاد البرازيلى التى تدعو لشد الحزام".
وأوضح لينس أنه " إذا تم تحقيق كل ما تمت الموافقة عليه، فإن البرازيل سيكون لديها فرصة كبيرة لتحسين الإنتاجية وتحقيق تقدم هام فى تنمية البنية التحتية. وهو الأمر الذى سيفيد البرازيل والصين".
وأضاف "سننتظر تعزيز هذه العلاقات المستمرة منذ فترة طويلة بشكل أكبر لأن الدولتين كبيرتين المساحة ستحققان الكثير من المكاسب".
ومن بين 35 اتفاقية تم توقيعها خلال زيارة لى إلى البرازيل، فإن أهمها كانت اتفاقية لإجراء دراسة جدوى لخط سكة حديد قارى يربط ساحل الأطلنطى البرازيلى بساحل الباسيفيك فى بيرو وإقامة ممر تصدير لتسهيل التجارة المتزايدة بين أمريكا اللاتينية والصين.
ووافقت الصين أيضا على شراء 40 طائرة ايمبراير برازيلية الصنع والتعاون فى مجال تكنولوجيا الطاقة النووية والمساعدة فى تطوير صناعة السيارات فى جاكارى بولاية ساو بولو.