فيينا 13 يوليو 2015 (شينخوا) صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الصيني وانغ يى اليوم (الإثنين) بأن المحادثات النووية قد تستمر فترة طويلة إذا تطلب الأمر ذلك.
وذكرت وكالة أنباء ((تسنيم)) الإيرانية أن وزير الخارجية الإيرانى قال خلال اجتماعه مع نظيره الصيني في فيينا "نعتقد أنه لا يجب أن يكون هناك أي تمديد للمحادثات النووية، لكن من الممكن أن نستمر طالما تطلب الأمر ذلك".
وقال دبلوماسي قريب الصلة من المحادثات لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد يغادر بعد ظهر اليوم بعد الاجتماع مع غيره من الأطراف المعنية في المحادثات لكن لم يتم تأكيد الأمر.
وققد لا تبدو مغادرة لافروف بادرة جيدة على احتمال توقيع اتفاقية اليوم، 13 يوليو وهو الموعد النهائي الثالث خلال أسبوعين.
وإذا تم التوصل لاتفاقية قريبا فمن المفترض أن يظل جميع وزراء الخارجية في فيينا.
وقال وانغ في وقت سابق إن جميع الأطراف المعنية لابد أن تصل لنهاية المفاوضات النووية المكثفة نظرا لأن الظروف مهيأة لتوقيع اتفاقية جيدة وأن من الممكن التوصل لاتفاقية في أي وقت في فيينا.
وقال وانغ للصحفيين قبيل دخوله فندق باليه كوبرج "ترى الصين أنه لا توجد اتفاقية مثالية وأن الظروف مهيأة بالفعل للتوصل لاتفاقية جيدة، ونرى أن لا يجب أن يكون هناك المزيد من التأخير في المفاوضات".
وردا على توقيت التوصل لاتفاقية قال وانغ "في أي وقت".
تعد تلك ثالث مرة يشارك فيها وانغ في اجتماع فيينا.
وبعد أكثر من أسبوعين من المفاوضات في فندق باليه كوبرج في العاصمة النمساوية فيينا تتجه ايران والقوى العالمية الست لتوقيع اتفاقية لإنهاء أزمة استمرت عقدا من الزمن.
تجاوزت المحادثات الموعد النهائي يومي 30 يونيو و7 يوليو وقد تتجاوز الموعد النهائي اليوم ما لم يتم حل القضايا الشائكة.
وقامت الأطراف المعنية بحل العديد من القضايا الصعبة في المحادثات وهو ما كان يبدو بمثابة مهمة مستحيلة، ومن تلك القضايا تحديد قدرات ايران النووية وشفافية خطة طهران الذرية خلال محادثات مكثفة استمرت 18 شهرا.
وتسعى الدول الغربية لمنع ايران من تصنيع قنبلة نووية باتفاقية نووية شاملة في حين تريد طهران رفع العقوبات الغربية المفروضة عليها التي أضرت بالاقتصاد الايراني بشدة.