طراز الموضة الصينية:
حظيت بينغ وهي مطربة أوبرا وأغاني شعبية معروفة بإشادة متكررة من وسائل الإعلام. وذكر مقال نشر في جريدة (انترناشيونال بيزنس تايمز) الأمريكية أن "شخصيتها العامة لم تفشل في إضفاء سحر الشخصية على صورة الصين في الخارج".
وفي تلك المرة جسدت مجددا الطراز الأنيق الذي كان لها الفضل في شهرتها كأيقونة للموضة.
وفي مأدبة العشاء الذي أقيم يوم الجمعة في البيت الأبيض ارتدت بنغ فستان رقيق من الحرير المطرز. وجمع زيها بين التصاميم الصينية والموضة العصرية وهو طرازها المميز.
وخلال المأدبة تكامل منديل الرئيس شي مع زي بنغ ليشكلا معا طراز رقيق لكنه حميمي وهو الطراز الذي يصلح لجميع الأوقات دائما. وفي العديد من المناسبات الأخرى تكاملت ربطة عنق شي مع زي زوجته، وعندما وصل كلاهما إلى سياتل، المحطة الأولى من الزيارة يوم الثلاثاء الماضي ارتدت بينغ زي حريري من قطعتين مطرز بتطريز أزرق وهو لون ربطة عنقة شي.
ولاحظ الحضور هذا التناسق اللوني واعتبروه علامة على التقارب ومثال لقيم الأسرة الصينية التقليدية التي تركز على التناغم في الزواج.
تبادلات شعبية:
عندما شدد شي على الدور الهام للتبادلات الشعبية في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، ظهرت بنغ كداعمة قوية له عن طريق تعزيز التفاعلات الشعبية.
ويوم الأربعاء الماضي قامت بنغ بزيارة مركز فريد هتشينسون لأبحاث السرطان وهو من مراكز البحث الأمريكية الرائدة في سياتل. ونظرا لأنها سفيرة للنوايا الحسنة لدى منظمة الصحة العالمية لأمراض السل ونقص المناعة المكتسب/الايدز وسفيرة مكافحة التبغ، أبدت بينغ اهتماما كبيرا بالأبحاث المتطورة للمركز حول السرطان ونقص المناعة المكتسب.
وأشارت بينغ إلى جورج برنارد شو في الدعوة لتعزيز التعاون في مجال الرعاية الصحية.
ونقل موقع فريد هتش عن بنغ قولها "إن كان لديك تفاحة وأنا لدي تفاحة وتبادلنا التفاحتين فما زال لدى كل منا تفاحة واحدة. لكن إذا كانت لديك فكرة وكانت لدي فكرة وتبادلنا الفكرتين فسيكون لدينا فكرتين".
وقالت كريستي هيم المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الصينية بولاية واشنطن لخدمة فريد هتش الاخبارية "تظهر زيارة السيدة بنغ كيف يمكن أن تمثل الشراكات الإبداعية بين الولايات المتحدة والصين أملا كبيرا للعالم في التخلص من الايدز وغيره من الأمراض المدمرة".
وبعد يومين قامت السيدة بنغ برفقة السيدة ميشيل أوباما بزيارة حديقة سميثسونيان الوطنية في العاصمة واشنطن للمشاركة في تسمية صغير الباندا، وبعد الوصول استقبلهما الأطفال من مدرسة واشنطن يو يينغ العامة وأدوا أغاني باللغة الصينية ورقصات صينية.
وتم اطلاق اسم "بي بي" على الباندا الوليد وتعني "الكنز الثمين" باللغة الصينية.
ووصفت بينغ الباندا "بالصلة العاطفية" بين الشعبين.
وأضافت "أشعر بسرورة لمعرفة أن الباندا تحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة، واعتقد انها ستجلب المزيد من المرح والصداقة لشعبي البلدين خاصة الأطفال".
وفي يوم الاثنين قامت بنغ بزيارة مدرسة جوليارد في نيويورك وهي واحدة من أهم المعاهد الموسيقية في العالم وأعربت عن املها في بناء مدرسة في تيانجين توفر برنامجا للحصول على درجة الماجيستير.
وخلال الزيارة عرضت تعليمات شخصية وشرحت تقنيات غناء للطلبة وحظيت باستحسان الحضور.
وفي نفس اليوم قامت بزيارة مركز لينكولن للفنون الذي لعبت فيه دور البطولة في أوبرا مولان سالم الصينية في عام 2005.
وقالت كاثرين فارلي رئيسة مركز لينكولن لصحيفة (برودواي وورلد) "عودة السيدة بنغ إلى مركز لينكولن كسيدة أولى بعد عقد كامل من وقوفها هنا للأداء كفنانة يعد شهادة على شغفها المستمر بالفنون والتبادلات الثقافية كجسر هام بين الشعوب".