نصيرة الأطفال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة:
اشتهرت السيدة بينغ باهتمامها البالغ بالأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة ويشار لها في الصين عادة بلقب "ماما بنغ". وبالاضافة لأدوارها الخيرية التي تشمل مكافحة مرض الايدز تم تعيينها في ابريل عام 2014 مبعوثا خاصا لمنظمة التعليم والعلوم والثقافة بالأمم المتحدة (اليونسكو) لشؤون تعزيز تعليم الفتيات والنساء.
ويوم السبت ألقت بنغ كلمة بالانجليزية خلال أول اجتماع لمبادرة الأمم المتحدة للتعليم العالمي في نيويورك. وتحدثت في البداية عن ذكريات افتتاح والدها لمدرسة مسائية في قريتها الصغيرة التي كان بها العديد من الأميين.
وقالت بتأثر شديد "نظرا لأنني ابنته علمت معنى التعليم للناس خاصة المحرومين منه" وقالت إنها هي نفسها استفادت من تقدم التعليم في الصين، وأضافت "بدون ذلك لم يكن من الممكن أن أصبح مطربة أوبرا ومعلمة موسيقى".
كما شاركت الحضور أيضا برنامج برعم الربيع الصيني للتعليم الذي ساعد أكثر من 3 مليون فتاة في العودة إلى المدرسة والتحقت العديدات منهم بالجامعة وشغلن وظائف جيدة.
وتعهدت بينغ بالالتزام بتعليم الجميع باعتبارها مبعوثة خاصة لليونسكو وأم، وان حلمها الصيني وهو المصطلح الذي نشره زوجها هو "توفير تعليم جيد لجميع الأطفال خاصة الفتيات".
وعلق أحد مستخدمي الفيس بوك يدعى البرت تان على ذلك بقوله "سيدة أولى تتميز بالقوة والرشاقة تمارس عملها في تحسين مكانة وأحوال المرأة".
وكتبت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور "أضافت الكلمة التي ألقتها بينغ لمسة انسانية لتعهد شي بتوفير 10 مليون دولار أمريكي خلال أحد المؤتمرات التي شارك في استضافتها خلال الأسبوع الحالي حول حقوق المرأة بالاضافة إلى 2 مليار دولار منحة للدول النامية".
ويوم الأحد أزاحت بنغ الستار عن طوابع تذكارية في الأمم المتحدة مهداة لذوي الاحتياجات الخاصة في الصين.
وقالت "إن مسؤولية للمجتمع بأسره ضمان المساواة والاحترام والرعاية لكل فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة، ونحن في حاجة للتعاون من أجل مساعدتهم في تحقيق أحلامهم وامتلاك حياة محترمة ومتنوعة وناجحة".