مقابلة خاصة: مسؤول بالأمم المتحدة: طريق الحرير مثال على التعاون بين بلدان الجنوب

09:59:08 06-10-2015 | Arabic. News. Cn

الأمم المتحدة 5 أكتوبر 2015 (شينخوا) قال مساعد مدير مكتب الأمم المتحدة للتعاون بين بلدان الجنوب أدم روغرز إن طريق الحرير يعد نموذجا للتعاون بين بلدان الجنوب.

وقال روغرز في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة ((شينخوا)) " لقد كان حقا من أجل السلام والتجارة وتبادل الأفكار والثقافة ولذلك كان طريق الحرير مشهورا"، مضيفا " مع ماركو بولو، لم يسمع عن نزاع ، لقد كان كل شئ حول التبادل".

وأوضح روغرز أن "مبادرة طريق الحرير( المعروفة أيضا بمبادرة طريق واحد وحزام واحد) اليوم تسعى الى نفس الشئ-- الصين تسعى الى الوصول الى الدول الأخرى في الجنوب لتبادل الأفكار والمعرفة والتجارة".

ويشير مصلطح الجنوب العالمي لوصف الدول النامية التي تشكل 134 دولة من إجمالي 193 عضوا بالأمم المتحدة وتتركز بالأساس في آسيا وأمريكا الوسطى والجنوبية وإفريقيا.

وتقطع طرق الحزام والطريق قارات آسيا وأوروبا وإفريقيا رابطة دائرة شرق آسيا الاقتصادية الحيوية من طرف بالدائرة الاقتصادية الأوروبية المتقدمة من الطرف الآخر.

وأول من طرح مفهوم الحزام الاقتصادي لطريق الحرير هو الرئيس الصيني شي جين بينغ في سبتمبر عام 2013 خلال زيارته لقازاقستان.

وتأتي المقابلة مع روغرز بعد قمة الأمم المتحدة حول التنمية المستدامة والنقاش السنوي رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث أعلن الرئيس شي عن تعهدات مهمة لدعم التعاون بين بلدان الجنوب.

وأكد شي في خطابه يوم 28 سبتمبر في المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة أن الصين "ستواصل الوقوف بجانب الدول النامية الأخرى".

وقال روغرز إن كلمات شي الداعمة للدول النامية اُستقبلت بحفاوة هنا.

وأضاف " طبعا، استقبلت بشكل جيد جدا" هنا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، حيث حضر أكثر من 150 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 50 وزيرا النقاش السنوي رفيع المستوى، مشيرا الى أن " الصين شريك مهم في الجنوب وللجنوب منذ سنوات عديدة".

وأوضح روغرز أنه على الرغم من النمو الاقتصادي السريع للصين-- الذي رفع العالم بحسب قوله لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بين عامي 1990 و2015-- إلا أن الشعب الصيني لا يزال يتذكر جذوره.

وتابع قائلا " الكثير من الناس ممن هم على قيد الحياة اليوم ويعتبرون من الطبقة المتوسطة يتذكرون جيدا ماذا يعني أن تكون فقيرا جدا ولذلك تشعر الصين بالتضامن وبمشاعر مجموعة الجنوب".

وأضاف أن الصين قدمت المساعدة للتعاون الجنوبي لسنوات عديدة بما في ذلك دعم مكتب الأمم المتحدة للتعاون بين بلدان الجنوب وبرامج مثل " طريق واحد وحزام واحد".

وقالت رئيسة مكتب الأمم المتحدة لحلول التنمية والتبادل التكنولوجي تيريزا ليو لوكالة ((شينخوا)) إن مكتب الأمم المتحدة للتعاون بين بلدان الجنوب يدعم زيادة التجارة والاستثمار بين الدول النامية كما يشجع التبادل التكنولوجي بين الدول النامية.

وقدمت ليو مثالا على الاستخدام المبتكر لقش ما بعد الحصاد المخلوط بالأسمنت في الصين والذي نقل الى أثيوبيا لبناء مساكن في المتناول وخلق 20 ألف فرصة عمل محلية.

وأضافت ليو أن التعاون بين بلدان الجنوب يعد جزءا مهما من الأهداف الإنمائية المستدامة الجديدة للأمم المتحدة ولاسيما الهدف رقم 17 الذي يدعو الى شراكات عالمية قوية من أجل التنمية المستدامة.

واكتسبت مشاريع التعاون بين بلدان الجنوب التي وصفها روغرز وليو دفعة إضافية بعد إعلان شي بمقر الأمم المتحدة في أواخر الشهر الماضي أن الصين ستقدم ملياري دولار لدعم التعاون بين بلدان الجنوب.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
   الأخبار المتعلقة
مقابلة خاصة: مسؤول بالأمم المتحدة: طريق الحرير مثال على التعاون بين بلدان الجنوب
أهم الموضوعات / الصين (مقالة خاصة): جسر ذهبي يعكس مجد طريق الحرير القديم في اكسبو ميلانو
(زيارة شي للولايات المتحدة) مقالة خاصة: طريق الحرير واسع بما يكفي للتعاون الصيني- الأمريكي
((أهم الموضوعات الدولية)) طريق الحرير على الإنترنت: نمط جديد للتعاون بين الصين والدول العربية
العمل معا على بناء طريق الحرير على شبكة الإنترنت وتحقيق مستقبل سعيد
arabic.news.cn

مقابلة خاصة: مسؤول بالأمم المتحدة: طريق الحرير مثال على التعاون بين بلدان الجنوب

新华社 | 2015-10-06 09:59:08

الأمم المتحدة 5 أكتوبر 2015 (شينخوا) قال مساعد مدير مكتب الأمم المتحدة للتعاون بين بلدان الجنوب أدم روغرز إن طريق الحرير يعد نموذجا للتعاون بين بلدان الجنوب.

وقال روغرز في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة ((شينخوا)) " لقد كان حقا من أجل السلام والتجارة وتبادل الأفكار والثقافة ولذلك كان طريق الحرير مشهورا"، مضيفا " مع ماركو بولو، لم يسمع عن نزاع ، لقد كان كل شئ حول التبادل".

وأوضح روغرز أن "مبادرة طريق الحرير( المعروفة أيضا بمبادرة طريق واحد وحزام واحد) اليوم تسعى الى نفس الشئ-- الصين تسعى الى الوصول الى الدول الأخرى في الجنوب لتبادل الأفكار والمعرفة والتجارة".

ويشير مصلطح الجنوب العالمي لوصف الدول النامية التي تشكل 134 دولة من إجمالي 193 عضوا بالأمم المتحدة وتتركز بالأساس في آسيا وأمريكا الوسطى والجنوبية وإفريقيا.

وتقطع طرق الحزام والطريق قارات آسيا وأوروبا وإفريقيا رابطة دائرة شرق آسيا الاقتصادية الحيوية من طرف بالدائرة الاقتصادية الأوروبية المتقدمة من الطرف الآخر.

وأول من طرح مفهوم الحزام الاقتصادي لطريق الحرير هو الرئيس الصيني شي جين بينغ في سبتمبر عام 2013 خلال زيارته لقازاقستان.

وتأتي المقابلة مع روغرز بعد قمة الأمم المتحدة حول التنمية المستدامة والنقاش السنوي رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث أعلن الرئيس شي عن تعهدات مهمة لدعم التعاون بين بلدان الجنوب.

وأكد شي في خطابه يوم 28 سبتمبر في المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة أن الصين "ستواصل الوقوف بجانب الدول النامية الأخرى".

وقال روغرز إن كلمات شي الداعمة للدول النامية اُستقبلت بحفاوة هنا.

وأضاف " طبعا، استقبلت بشكل جيد جدا" هنا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، حيث حضر أكثر من 150 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 50 وزيرا النقاش السنوي رفيع المستوى، مشيرا الى أن " الصين شريك مهم في الجنوب وللجنوب منذ سنوات عديدة".

وأوضح روغرز أنه على الرغم من النمو الاقتصادي السريع للصين-- الذي رفع العالم بحسب قوله لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بين عامي 1990 و2015-- إلا أن الشعب الصيني لا يزال يتذكر جذوره.

وتابع قائلا " الكثير من الناس ممن هم على قيد الحياة اليوم ويعتبرون من الطبقة المتوسطة يتذكرون جيدا ماذا يعني أن تكون فقيرا جدا ولذلك تشعر الصين بالتضامن وبمشاعر مجموعة الجنوب".

وأضاف أن الصين قدمت المساعدة للتعاون الجنوبي لسنوات عديدة بما في ذلك دعم مكتب الأمم المتحدة للتعاون بين بلدان الجنوب وبرامج مثل " طريق واحد وحزام واحد".

وقالت رئيسة مكتب الأمم المتحدة لحلول التنمية والتبادل التكنولوجي تيريزا ليو لوكالة ((شينخوا)) إن مكتب الأمم المتحدة للتعاون بين بلدان الجنوب يدعم زيادة التجارة والاستثمار بين الدول النامية كما يشجع التبادل التكنولوجي بين الدول النامية.

وقدمت ليو مثالا على الاستخدام المبتكر لقش ما بعد الحصاد المخلوط بالأسمنت في الصين والذي نقل الى أثيوبيا لبناء مساكن في المتناول وخلق 20 ألف فرصة عمل محلية.

وأضافت ليو أن التعاون بين بلدان الجنوب يعد جزءا مهما من الأهداف الإنمائية المستدامة الجديدة للأمم المتحدة ولاسيما الهدف رقم 17 الذي يدعو الى شراكات عالمية قوية من أجل التنمية المستدامة.

واكتسبت مشاريع التعاون بين بلدان الجنوب التي وصفها روغرز وليو دفعة إضافية بعد إعلان شي بمقر الأمم المتحدة في أواخر الشهر الماضي أن الصين ستقدم ملياري دولار لدعم التعاون بين بلدان الجنوب.

الأخبار المتعلقة

الصور

010020070790000000000000011101431346868011