الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
(زيارة شي لبريطانيا) مقالة خاصة : ثلاثة أجيال من أسرة بريطانية يلعبون دورا هاما في العلاقات مع الصين
                 arabic.news.cn | 2015-10-20 23:17:54

لندن 20 أكتوبر 2015 (شينخوا) قال ستيفن بيري لوكالة أنباء (شينخوا) عندما استرجع بشغف إرث أسرته في التعامل مع تلك البلد النائية في شرق آسيا "تتعامل أسرتي مع الصين في جميع الأوجه الممكنة، إن هذا جزء من حمضنا النووي".

ومع والده جاك يعد ستيفن جزءا من مجموعة مختارة من الأشخاص الذين لعبوا دورا رئيسيا فيما يمكن أن يطلق عليه "كسر الجليد" في التبادل التجاري للصين مع العالم.

والآن تولى ستيفن بيري المسؤولية من جاك لرئاسة نادي مجموعة 48 وهي شبكة أعمال بريطانية مستقلة تهدف لتعزيز العلاقات مع الصين.

- ريادة في كسر الجليد:

في عام 1953 قامت مجموعة من أصحاب البصيرة في مجتمع الأعمال البريطاني بتخطي العقبة تلو الأخرى وقاموا بجولة شهيرة لكسر الجليد مع الصين وبالتالي بدأت علاقات تجارية متبادلة النفع معها.

وكان جاك بيري أحد هؤلاء الرواد.

وقال بيري "التقى والدي مع جي تشاو دينغ الذي كان مندوبا عن رئيس مجلس الدولة الصيني وقتئذ تشو ان لاي في جامعة كمبريدج عام 1952".

وقال "قال المندوبون الصينيون إنهم في حاجة لمساعدتنا لإعادة فتح التبادل التجاري".

وتابع إنه بعد اجتماع كامبريدج "عاد والدى للمنزل وبدأ في التعرف على الصين ثم قرر في نهاية الأمر أن تلك فرصة العمر لفعل شيء مختلف".

وأضاف إنه بعد ذلك بعام قام الأب وبعض الغربيين الآخرين بالذهاب للصين لمناقشة التبادل التجاري و"أطلقوا على أنفسهم لاحقا مجموعة 48".

وكانت الرحلة إلى الصين صعبة واستغرقت منهم سبعة أيام للطيران إلى هونج كونج نظرا لأن الأمريكيين "كانوا يحاولون بشدة منع الناس من الذهاب إلى الصين" .ثم قطع الفريق ثلاثة أيام من أجل الوصول إلى بكين.

لكن مع نمو أعمال الأسرة بدأت علاقاتها مع الغرب تنهار. وهددهم العديد من الأشخاص ووصفت الصحف المحلية جاك ورفاقه "بالحمر الشيوعيين".

واسترجع بيري تلك الذكريات قائلا "لم يكن الأمر سهلا بالنسبة لي حيث كنت صبيا في المدرسة وكان الجميع يتحدثون عن أسرتي".

وقال بيري "اعتقدوا أن أسرتي تفعل شيئا خاطئا وحقيرا لصالح الصينيين. ولم أفهم لماذا كانوا يفكرون بتلك الطريقة، لقد كنا معزولين عن الجميع ولم يرغب الكثير من الأشخاص في معرفتنا".

وقال إنه كان هناك صبى أمريكى يعيش في نفس الشارع معهم، وقال "كنا نحب اللعب معا لكن والديه لم يتحدثا أبدا مع والدي".

كما انهارت علاقات الأسرة مع الولايات المتحدة أيضا وتم منع شركتهم من القيام بأعمال مع الولايات المتحدة خلال الفترة ما بين عامي 1956 و1971.

لكن الأمريكيين الذين عارضوا عائلة بيري لم يتوقعوا أبدا أنهم سيحتاجون ذات يوم لمساعدتهم من أجل التواصل مع الصين.

- وسيط تجاري بين الصين والغرب:

في عام 1972 قام الرئيس الأمريكي وقتئذ ريتشارد نيكسون بزيارة تاريخية للصين. وتم توقيع أول اتفاقية كبيرة بين الولايات المتحدة والصين بمساعدة مجموعة 48. وفي هذا الأمر يرجع الفضل أيضا لعائلة بيري في كسر جليد العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وقال بيري ان "زيارتي الأولى للصين كانت في عام 1972 وذهبت لأن نيكسون كان ذاهبا إلى الصين وطلبوا مساعدتي في إعداد اتفاقيات عمل كبيرة بين الولايات المتحدة والصين"، وأضاف أن مهمته الأولى كانت المساعدة في عقد "اتفاقيات كسر الجليد" بين الولايات المتحدة والصين وهو ما وصفه "بالأمر المثير جدا".

وشهد بيري بأن الصين كانت مختلفة تماما عن توقعاته.

وقال "كان الناس فقراء للغاية وقتئذ، لكنهم كانوا يحاولون منح الأجانب أفضل الانطباعات".

وقال "الصين دولة مبهجة للغاية. وللعودة إلى بريطانيا قمت بجر أمتعتي عبر الجسر من شنتشن إلى هونج كونج، وتوقفت لأنظر لتلك القارة القديمة ثم فجأة بكيت. عرفت وقتها على الفور أنني مولع بالصين".

ومنذ ذلك الحين قام بيري بزيارة الصين عدة مرات وساعد في تسهيل الأعمال بين الصين والولايات المتحدة.

وفي عام 1977 باعت أسرته 10 آلاف طن من البوليستر الأمريكي إلى الصين.وقال"كنت محظوظا لإيجاد مكان لى فى التاريخ للمساعدة فى ايجاد صلة بين الصين وأمريكا".

أسطورة في العهد الجديد:

في عام 2008 تأسست مجموعة كاسري الجليد الشباب كجزء من نادي مجموعة 48. وهي شبكة رائدة ومحترمة تجمع رجال أعمال بريطانيين وصينيين وتواصل على درب نادي مجموعة 48 وتعمل على تحسين إرثها القوي.

ويحمل جاك ابن بيري اسم جده وهو عضو في مجموعة كاسري الجليد الشباب.

ويعمل كاسرو الجليد الشباب كجسر بين الصين وبريطانيا عن طريق توفير قناة لمشاركة الأفكار ورفع الوعي وتعزيز إنجازات الشباب البريطانيين والصينيين، وفي الوقت نفسه خلق نوع من التعاون والتواصل بين الخبراء الشباب المهتمين بالصين والمجتمع الأوسع نطاقا.

وتأسست مجموعة كاسري الجليد الشباب خلال زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني وقتئذ ون جيا باو لبريطانيا عام 2006.

وخلال اجتماع مع بيري وممثلين لكاسري الجليد الشباب في لندن في يناير عام 2009 قال ون إن "كاسري الجليد الشباب" يجسدون روح تعزيز تعاون ودي طويل الأمد وكذلك قوة دافعة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وبريطانيا.

وبالنسبة لشباب البلدين فإنهم يتحملون واجبا مشتركا لمواصلة وتطوير العلاقات الايجابية بين الصين وبريطانيا في القرن الحادي والعشرين.

وقال بيري "عندما كنت طالبا في الجامعة كان أبي مهتما بشدة بضرورة الحفاظ على مجموعة 48، وشعر بالحاجة لدماء شابة".

وقال "اعتقد أن كاسري الجليد الشباب يمكنهم مساعدة الشباب في فهم الصين وفهم بعضهم بعض أيضا. والآن أصبحت المجموعة قوية بحق".

- عقد ذهبي:

وبالتطلع للمستقبل قال بيري إن بريطانيا تحتاج للاستثمارات الصينية في البنية التحتية وغيرها من المجالات.

وقال "إن تلك القطاعات هامة جدا لبريطانيا".

في الوقت نفسه قال بيري إن الصين في حاجة لدفع تدويل الرنمينبي ومبادرتي الحزام والطريق، مضيفا أن بريطانيا "يمكنها أن تكون مفيدة للغاية" للصين في هذا الشأن.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مطلع العام الحالي "من الممكن أن يكون العام الحالي عاما ذهبيا لبريطانيا والصين".

وقال وزير المالية البريطاني جورج اوزبورن في كلمة ألقاها في بورصة شانغهاي الشهر الماضي "دعونا نتعاون معا من أجل جعل بريطانيا أفضل شريك للصين في الغرب. ودعونا نعمل معا من أخل خلق عقد ذهبى للبلدين".

لكن بيري أشار إلى أن مستوى "الذهب" قد يعتمد على مدى معرفة الشعب البريطاني بالصين.

وقال "من المهم جدا لبريطانيا أن تفهم الصين بما في ذلك تاريخها وسياساتها وحكم القانون لديها".

وأعرب عن اعتقاده بأن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لبريطانيا ستوفر فرصة عظيمة للشعب البريطاني كي يفهم الصين بشكل أفضل.

 تقرير خاص: زيارة الرئيس الصيني المرتقبة تفتح فصلا جديدا في العلاقات الصينية-البريطانية وترسي نموذجا للتعاون الدولي

بينما تدخل الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين وبريطانيا عقدها الثاني، يستعد الرئيس الصيني شي جين بينغ لإجراء أول زيارة دولة له إلى بريطانيا في الفترة من 19 إلى 23 أكتوبر الجاري تلبية لدعوة من الملكة إليزابيث الثانية، في زيارة من المتوقع أن تفتح فصلا جديدا في العلاقات بين البلدين>>>

 زيارة شي لبريطانيا تبشر بعصر ذهبي فى العلاقات بين الصين وبريطانيا

سيقوم الرئيس الصيني شي جين بينغ بأول زيارة دولة له للمملكة المتحدة اعتبارا من 19 إلى 23 اكتوبر الجاري>>>

 
(زيارة شي للممكلة المتحدة) تقرير اخباري: زيارة شي للمملكة المتحدة تبدأ عصرا ذهبيا فى العلاقات الثنائية
(زيارة شي للممكلة المتحدة) مسئول بريطانى: زيارة شي خطوة هامة للغاية فى تنمية العلاقات بين الصين وبريطانيا
(زيارة شي للمملكة المتحدة) تقرير أخباري: تفاؤل عالمي بشأن تنمية العلاقات الصينية-البريطانية بعد مقابلة شي مع رويترز
(زيارة شي للمملكة المتحدة) تعليق: حان وقت زيادة قوة دفع العلاقات بين الصين وبريطانيا
(زيارة شي لبريطانيا) تقرير إخباري: بريطانيا تعول على براعة الصين في البنية التحتية لدفع التعاون الاقتصادي بين البلدين
نائب رئيس مجلس الدولة الصيني يؤكد أهمية الابتكار وريادة الاعمال فى تعزيز النمو
نائب رئيس مجلس الدولة الصيني يؤكد أهمية الابتكار وريادة الاعمال فى تعزيز النمو
الفيلم الكوميدي الرومانسي "وداعا أيها الخاسر" يتصدر شباك تذاكر السينما الصينية
الفيلم الكوميدي الرومانسي "وداعا أيها الخاسر" يتصدر شباك تذاكر السينما الصينية
مسؤول صيني بارز يلتقي بزعيم حزب كوميتو الياباني
مسؤول صيني بارز يلتقي بزعيم حزب كوميتو الياباني
نائب الرئيس الصيني يجتمع مع ضيوف من قبرص وبنجلاديش والمالديف وروسيا
نائب الرئيس الصيني يجتمع مع ضيوف من قبرص وبنجلاديش والمالديف وروسيا
نائب الرئيس الصيني: مبادرة "الحزام والطريق" ليست عملا منفردا للصين
نائب الرئيس الصيني: مبادرة "الحزام والطريق" ليست عملا منفردا للصين
مسؤول يحث على اتباع المسار الصحيح لتطوير العلاقات بين البر الرئيسي وتايوان
مسؤول يحث على اتباع المسار الصحيح لتطوير العلاقات بين البر الرئيسي وتايوان
اتفاق الصين وسنغافورة على مبادرات جديدة لتعزيز تدويل الرنمينبى
اتفاق الصين وسنغافورة على مبادرات جديدة لتعزيز تدويل الرنمينبى
تحقيقات أولية: انتهاك قواعد الإيجار سبب انفجار مستودع الكيماويات بتيانجين
تحقيقات أولية: انتهاك قواعد الإيجار سبب انفجار مستودع الكيماويات بتيانجين
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

(زيارة شي لبريطانيا) مقالة خاصة : ثلاثة أجيال من أسرة بريطانية يلعبون دورا هاما في العلاقات مع الصين

新华社 | 2015-10-20 23:17:54

لندن 20 أكتوبر 2015 (شينخوا) قال ستيفن بيري لوكالة أنباء (شينخوا) عندما استرجع بشغف إرث أسرته في التعامل مع تلك البلد النائية في شرق آسيا "تتعامل أسرتي مع الصين في جميع الأوجه الممكنة، إن هذا جزء من حمضنا النووي".

ومع والده جاك يعد ستيفن جزءا من مجموعة مختارة من الأشخاص الذين لعبوا دورا رئيسيا فيما يمكن أن يطلق عليه "كسر الجليد" في التبادل التجاري للصين مع العالم.

والآن تولى ستيفن بيري المسؤولية من جاك لرئاسة نادي مجموعة 48 وهي شبكة أعمال بريطانية مستقلة تهدف لتعزيز العلاقات مع الصين.

- ريادة في كسر الجليد:

في عام 1953 قامت مجموعة من أصحاب البصيرة في مجتمع الأعمال البريطاني بتخطي العقبة تلو الأخرى وقاموا بجولة شهيرة لكسر الجليد مع الصين وبالتالي بدأت علاقات تجارية متبادلة النفع معها.

وكان جاك بيري أحد هؤلاء الرواد.

وقال بيري "التقى والدي مع جي تشاو دينغ الذي كان مندوبا عن رئيس مجلس الدولة الصيني وقتئذ تشو ان لاي في جامعة كمبريدج عام 1952".

وقال "قال المندوبون الصينيون إنهم في حاجة لمساعدتنا لإعادة فتح التبادل التجاري".

وتابع إنه بعد اجتماع كامبريدج "عاد والدى للمنزل وبدأ في التعرف على الصين ثم قرر في نهاية الأمر أن تلك فرصة العمر لفعل شيء مختلف".

وأضاف إنه بعد ذلك بعام قام الأب وبعض الغربيين الآخرين بالذهاب للصين لمناقشة التبادل التجاري و"أطلقوا على أنفسهم لاحقا مجموعة 48".

وكانت الرحلة إلى الصين صعبة واستغرقت منهم سبعة أيام للطيران إلى هونج كونج نظرا لأن الأمريكيين "كانوا يحاولون بشدة منع الناس من الذهاب إلى الصين" .ثم قطع الفريق ثلاثة أيام من أجل الوصول إلى بكين.

لكن مع نمو أعمال الأسرة بدأت علاقاتها مع الغرب تنهار. وهددهم العديد من الأشخاص ووصفت الصحف المحلية جاك ورفاقه "بالحمر الشيوعيين".

واسترجع بيري تلك الذكريات قائلا "لم يكن الأمر سهلا بالنسبة لي حيث كنت صبيا في المدرسة وكان الجميع يتحدثون عن أسرتي".

وقال بيري "اعتقدوا أن أسرتي تفعل شيئا خاطئا وحقيرا لصالح الصينيين. ولم أفهم لماذا كانوا يفكرون بتلك الطريقة، لقد كنا معزولين عن الجميع ولم يرغب الكثير من الأشخاص في معرفتنا".

وقال إنه كان هناك صبى أمريكى يعيش في نفس الشارع معهم، وقال "كنا نحب اللعب معا لكن والديه لم يتحدثا أبدا مع والدي".

كما انهارت علاقات الأسرة مع الولايات المتحدة أيضا وتم منع شركتهم من القيام بأعمال مع الولايات المتحدة خلال الفترة ما بين عامي 1956 و1971.

لكن الأمريكيين الذين عارضوا عائلة بيري لم يتوقعوا أبدا أنهم سيحتاجون ذات يوم لمساعدتهم من أجل التواصل مع الصين.

- وسيط تجاري بين الصين والغرب:

في عام 1972 قام الرئيس الأمريكي وقتئذ ريتشارد نيكسون بزيارة تاريخية للصين. وتم توقيع أول اتفاقية كبيرة بين الولايات المتحدة والصين بمساعدة مجموعة 48. وفي هذا الأمر يرجع الفضل أيضا لعائلة بيري في كسر جليد العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وقال بيري ان "زيارتي الأولى للصين كانت في عام 1972 وذهبت لأن نيكسون كان ذاهبا إلى الصين وطلبوا مساعدتي في إعداد اتفاقيات عمل كبيرة بين الولايات المتحدة والصين"، وأضاف أن مهمته الأولى كانت المساعدة في عقد "اتفاقيات كسر الجليد" بين الولايات المتحدة والصين وهو ما وصفه "بالأمر المثير جدا".

وشهد بيري بأن الصين كانت مختلفة تماما عن توقعاته.

وقال "كان الناس فقراء للغاية وقتئذ، لكنهم كانوا يحاولون منح الأجانب أفضل الانطباعات".

وقال "الصين دولة مبهجة للغاية. وللعودة إلى بريطانيا قمت بجر أمتعتي عبر الجسر من شنتشن إلى هونج كونج، وتوقفت لأنظر لتلك القارة القديمة ثم فجأة بكيت. عرفت وقتها على الفور أنني مولع بالصين".

ومنذ ذلك الحين قام بيري بزيارة الصين عدة مرات وساعد في تسهيل الأعمال بين الصين والولايات المتحدة.

وفي عام 1977 باعت أسرته 10 آلاف طن من البوليستر الأمريكي إلى الصين.وقال"كنت محظوظا لإيجاد مكان لى فى التاريخ للمساعدة فى ايجاد صلة بين الصين وأمريكا".

أسطورة في العهد الجديد:

في عام 2008 تأسست مجموعة كاسري الجليد الشباب كجزء من نادي مجموعة 48. وهي شبكة رائدة ومحترمة تجمع رجال أعمال بريطانيين وصينيين وتواصل على درب نادي مجموعة 48 وتعمل على تحسين إرثها القوي.

ويحمل جاك ابن بيري اسم جده وهو عضو في مجموعة كاسري الجليد الشباب.

ويعمل كاسرو الجليد الشباب كجسر بين الصين وبريطانيا عن طريق توفير قناة لمشاركة الأفكار ورفع الوعي وتعزيز إنجازات الشباب البريطانيين والصينيين، وفي الوقت نفسه خلق نوع من التعاون والتواصل بين الخبراء الشباب المهتمين بالصين والمجتمع الأوسع نطاقا.

وتأسست مجموعة كاسري الجليد الشباب خلال زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني وقتئذ ون جيا باو لبريطانيا عام 2006.

وخلال اجتماع مع بيري وممثلين لكاسري الجليد الشباب في لندن في يناير عام 2009 قال ون إن "كاسري الجليد الشباب" يجسدون روح تعزيز تعاون ودي طويل الأمد وكذلك قوة دافعة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وبريطانيا.

وبالنسبة لشباب البلدين فإنهم يتحملون واجبا مشتركا لمواصلة وتطوير العلاقات الايجابية بين الصين وبريطانيا في القرن الحادي والعشرين.

وقال بيري "عندما كنت طالبا في الجامعة كان أبي مهتما بشدة بضرورة الحفاظ على مجموعة 48، وشعر بالحاجة لدماء شابة".

وقال "اعتقد أن كاسري الجليد الشباب يمكنهم مساعدة الشباب في فهم الصين وفهم بعضهم بعض أيضا. والآن أصبحت المجموعة قوية بحق".

- عقد ذهبي:

وبالتطلع للمستقبل قال بيري إن بريطانيا تحتاج للاستثمارات الصينية في البنية التحتية وغيرها من المجالات.

وقال "إن تلك القطاعات هامة جدا لبريطانيا".

في الوقت نفسه قال بيري إن الصين في حاجة لدفع تدويل الرنمينبي ومبادرتي الحزام والطريق، مضيفا أن بريطانيا "يمكنها أن تكون مفيدة للغاية" للصين في هذا الشأن.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مطلع العام الحالي "من الممكن أن يكون العام الحالي عاما ذهبيا لبريطانيا والصين".

وقال وزير المالية البريطاني جورج اوزبورن في كلمة ألقاها في بورصة شانغهاي الشهر الماضي "دعونا نتعاون معا من أجل جعل بريطانيا أفضل شريك للصين في الغرب. ودعونا نعمل معا من أخل خلق عقد ذهبى للبلدين".

لكن بيري أشار إلى أن مستوى "الذهب" قد يعتمد على مدى معرفة الشعب البريطاني بالصين.

وقال "من المهم جدا لبريطانيا أن تفهم الصين بما في ذلك تاريخها وسياساتها وحكم القانون لديها".

وأعرب عن اعتقاده بأن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لبريطانيا ستوفر فرصة عظيمة للشعب البريطاني كي يفهم الصين بشكل أفضل.

 تقرير خاص: زيارة الرئيس الصيني المرتقبة تفتح فصلا جديدا في العلاقات الصينية-البريطانية وترسي نموذجا للتعاون الدولي

بينما تدخل الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين وبريطانيا عقدها الثاني، يستعد الرئيس الصيني شي جين بينغ لإجراء أول زيارة دولة له إلى بريطانيا في الفترة من 19 إلى 23 أكتوبر الجاري تلبية لدعوة من الملكة إليزابيث الثانية، في زيارة من المتوقع أن تفتح فصلا جديدا في العلاقات بين البلدين>>>

 زيارة شي لبريطانيا تبشر بعصر ذهبي فى العلاقات بين الصين وبريطانيا

سيقوم الرئيس الصيني شي جين بينغ بأول زيارة دولة له للمملكة المتحدة اعتبارا من 19 إلى 23 اكتوبر الجاري>>>

الأخبار المتعلقة

مزيد من الصور

010020070790000000000000011101441347329951