كوالالمبور 21 نوفمبر 2015 (شينخوا) قال رئيس مجلس الدولة الصيني الزائر لي كه تشيانغ هنا اليوم (السبت) إن الصين والهند, اكبر دولتين ناميتين في العالم, لديهما من المصالح المشتركة ما هو أكثر من الاختلافات.

وقد ادلى لي بهذه التصريحات عندما اجتمع مع نظيره الهندي ناريندرا مودي على هامش سلسلة من اجتماعات القادة حول تعاون شرق آسيا.

وقال لي إن الصين والهند اللتين تدعمان الثقة المشتركة والتعاون ,لن تحققا فقط نتائج مربحة للطرفين ولكن ستسهمان أيضا في السلام والتنمية والرخاء في آسيا والعالم.

واستشهد لي بخطة "صنع في الصين 2025" و"انترنت زائد" من جانب الصين وبرامج "صنع في الهند" و"الهند الرقمية"من جانب الهند ,مشيرا إلى ان البلدين لديهما خطط تنمية ملائمة ويتمتع التعاون الثنائي بينهما بآفاق مشرقة.

وقال رئيس مجلس الدولة أيضا إن الصين مستعدة للتكاتف مع الهند من اجل دعم التعاون في التجارة والاستثمار وتأسيس البنية الاساسية والخدمات المالية وتعميق تبادل الافراد من اجل تعزيز الدعم العام للعلاقات الثنائية.

وأضاف لي إن الصين مستعدة للعمل مع الهند من اجل السعي "الحصول على نتائج مبكرة" في بناء ممر بنجلاديش-الصين- الهند-ميانمار الاقتصادي.

واستطرد ان بكين تتطلع ايضا لتقوية التنسيق مع نيودلهي فى الشؤون متعددة الاطراف ومواجهة الارهاب والتحديات العالمية الأخرى بشكل مشترك.

ومن جانبه أشاد مودي بتنمية العلاقات بين الهند والصين قائلا إن بلاده ترغب فى العمل مع الصين لتنفيذ التوافقات التي توصل لها الطرفان وتعميق التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا وتبادل الافراد ,من اجل تحقيق تقدم جديد في التعاون الثنائي وتعزيز النمو الاقتصادي في اسيا والعالم.

وتبادل الزعيمان أيضا وجهات النظر حول الشؤون العالمية والاقليمية التى تهم البلدين .

وقد وصل رئيس مجلس الدولة الصيني إلى ماليزيا يوم الجمعة لحضور القمة الـ18 للصين- الآسيان (10+1) والاجتماع الـ18 لقادة الآسيان- الصين واليابان وكوريا الجنوبية (10+3) وقمة شرق آسيا العاشرة.

وسيقوم ايضا خلال اقامته في ماليزيا التي ستستمر لمدة اربعة ايام بأول زيارة رسمية للبلاد منذ ان تولى منصبه في مارس 2013.