الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
النص الكامل لخطاب الرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة الأمن النووي الرابعة
                 arabic.news.cn | 2016-04-02 16:27:06

(XHDW)(1)习近平出席第四届核安全峰会并发表重要讲话

ألقى الرئيس الصيني شي جين بينغ خطابا خلال الجلسة الافتتاحية لقمة الأمن النووي الرابعة في واشنطن. (شينخوا/لان هونغ قوانغ)

الزملاء الأعزاء ،

في القمة التي عقدت في لاهاي ، دعوت إلى إقامة بنية للأمن النووي العالمي تتسم بالإنصاف والتعاون مشترك الكسب. فمبدأ الإنصاف يضمن توافر أساس متين ووجود نهج تعاوني يولد قوة دفع للتنمية، فيما تمنحنا آفاق من الكسب المشترك ثقة أكبر. وجميعها معا، سيقدم ضمانا مؤسسيا قويا ومستداما للبشرية للاستفادة من الطاقة النووية بأمان. وعلينا العمل معا وبذل جهود جديدة لبلوغ هذا الهدف الكبير.

-- تعزيز المدخلات السياسية والالتزام باتجاه معالجة كل من الأعراض والأسباب الجذرية. وباعتبارنا قادة دول، فنحن نتحمل مسؤولية ضمان حصول الأمن النووي على الاهتمام المناسب، ومن الضرورة بمكان تقيم وضع الإرهاب النووي الدولي على أساس منتظم. ولابد لنا من بناء إجماع دولي حول الأمن النووي المعزز، وعدم التهاون مطلقا مع الإرهاب النووي دون تمييز، ودفع التنفيذ الكامل للالتزامات القانونية والتعهدات السياسية المتعلقة بالأمن النووي، والتصدي بصورة فعالة للتحديات والتهديدات الجديدة.

وكما يقول المثل الصيني "لكي تنمو الشجرة وتزداد طولا، فهى بحاجة إلى جذور عميقة". ونحن نريد دوما إيجاد حل يعالج السبب الجذري للمشكلة. ولابد أن نأخذ بعين الاعتبار رفاه البشرية، ونبنى نمطا جديدا من العلاقات الدولية يتسم بالتعاون القائم على الكسب المشترك، وندفع الحوكمة الأمنية العالمية بثبات، وندعم بيئة دولية سلمية ومستقرة، ونعزز التنمية والرخاء المشتركين لجميع البلدان، ونسهل التعلم المتبادل والتبادلات بين مختلف الحضارات. وبهذه الطريقة فقط يمكننا إزالة التربة الخصبة للإرهاب النووي في وقت مبكر.

-- تعزيز المسؤولية الوطنية والعمل على تشديد خط للدفاع يكون مستداما. فعندما تتخذ دولة ما خيارها الخاص لتطوير الطاقة النووية، فإنها تتحمل مسؤولية لا يمكن التملص منها تجاه ضمان الأمن النووي. ومع أخذ الظروف الوطنية بعين الاعتبار، لابد لنا، على المستوى الوطني، من تخطيط إستراتيجية للأمن النووي وتنفيذها، وصياغة خطط تنموية متوسطة وطويلة الأجل، وتحسين آلية التشريع والمراقبة الخاصة بالأمن النووي، وضمان حصول العمل ذي الصلة على مدخلات ودعم كافيين.

ولن يحقق التخطيط الإستراتيجي شيئا بدون دعم يتضمن إجراءات ملموسة. فالتهديد الذي يشكله الإرهاب النووي غير متماثل ولا يمكن التنبؤ به. فالوقاية اليومية والاستجابة للأزمات لابد أن تسيران جنبا إلى جنب. ومن المهم كشف مثل هذه التهديدات ووأدها في مهدها قبل أن تصبح حقيقة وتتحول إلى أزمة، ومن المهم بناء خط دفاع أساسي، ومنع المخاطر الجديدة حيث يتلاعب الإرهابيون بالشبكة الدولية والنظام المالي لإثارة المشكلات. وعلاوة على ذلك، من المهم وضع خطة للاستجابة للأزمات تكون شاملة وذات مراحل محددة، وتقيم المخاطر بكل دقة، وتتعامل مع الحوادث بطريقة حاسمة، وتضع الوضع تحت السيطرة في الوقت المناسب.

-- توطيد التعاون الدولي وتعزيز قوة دفع التنسيق من أجل تحقيق تقدم مشترك. فالإرهاب النووي هو العدو المشترك للبشرية جمعاء. والحوادث الأمنية ستكون لها تأثيرات تتجاوز الحدود الوطنية. وفي عصر التواصل والترابط، لا يمكن لأي دولة التعامل مع هذه المشكلات بمفردها، ولا يمكن لأي دولة أن تظل بمنأى عن تأثيراتها. وفي ظل الشرط الأساسي المتمثل في احترام السيادة الوطنية، يتعين على جميع البلدان المشاركة في شؤون الأمن النووي، واعتماد روح منفتحة وشاملة لإقامة مجتمع ذي مستقبل مشترك بشأن مسألة الأمن النووي.

إن المنظمات والآليات الدولية القائمة يمكن أن تكون بمثابة منصات صلبة للتعاون الدولي في مجال الأمن النووي مستقبلا. فالوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في تنسيق ودمج الموارد العالمية من أجل الأمن النووي، وتستخدم خبرتها المهنية لخدمة جميع البلدان. وباعتبارها المنظمة الدولية الأكثر شمولا، فإن الأمم المتحدة يمكن أن تواصل الاضطلاع بدور هام. ويمكن أن تلعب منظمات وآليات أخرى دورا مفيدا ومكملا وتعزز التعاون العملي في إنفاذ القانون وغيره من المجالات. وفي إطار هذه العملية، من الضرورة بمكان استيعاب الطلب المشروع للدول النامية وتقديم يد العون لها.

-- تعزيز ثقافة الأمن النووي وتهيئة مناخ من الجهود المشتركة والمنافع المتبادلة. فالعامل البشري يشكل العنصر الأهم في تدعيم بنية الأمن النووي العالمي. فالوعي بسيادة القانون، والشعور بالحاجة الملحة، والاتسام بروح الانضباط الذاتي والتنسيق تعد أمورا ذات أهمية محورية بالنسبة لثقافة الأمن النووي. وعلى هذا النحو، لابد لكل شخص يعمل في هذا المجال من إتباع هذه الإرشادات فكرا وعملا حتى يتسنى له بسهولة فهم مسؤولياته والقيام بواجباته.

ومن المهم بالمثل أن تقوم الأوساط الأكاديمية وعامة الجماهير بتعزيز الوعي إزاء الأمن النووي. ولابد لنا من تشجيع المؤسسات البحثية في جميع البلدان على متابعة تطورات الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب النووي عن كثب، والقيام بدراسات في مجال الأمن النووي بشكل نشط، وطرح توصيات ذات قيمة أكبر حول هذا العمل لتدعيم بنية الأمن النووي العالمي وتعزيز الأمن النووي لجميع البلدان. وبالإضافة إلى ذلك، لابد لنا من إتقان العمل لنشر المعرفة بشأن الأمن النووي وزيادة فهم عامة الجماهير واهتمامهم بالأمن النووي.

   1 2 3   

 
شي يحث على تعزيز التعاون الدولي لتقوية نظام الأمن النووي العالمي
شي يدعو إلى تطبيق المراقبة الصارمة وتعزيز الاستجابة لمكافحة الإرهاب النووي
شي يجتمع مع نظيره الارجنتيني لبحث العلاقات
شي يلتقي رئيسة كوريا الجنوبية لبحث العلاقات الثنائية والوضع في شبه الجزيرة الكورية
شي يدعو إلى الامتناع عن القيام بأي أعمال استفزازية في شبه الجزيرة الكورية
مصرع 3 وإصابة 21 في حريق بجنوبى الصين
مصرع 3 وإصابة 21 في حريق بجنوبى الصين
احياء ذكرى ضحايا مذبحة نانجينغ قبل عيد تشينغمينغ
احياء ذكرى ضحايا مذبحة نانجينغ قبل عيد تشينغمينغ
نانجينغ: زيارة مقبرة يويهواتاي لإحياء الشهداء
نانجينغ: زيارة مقبرة يويهواتاي لإحياء الشهداء
الرئيس الصيني يزور مكتبة تاريخية في براغ
الرئيس الصيني يزور مكتبة تاريخية في براغ
كبير المستشارين السياسيين الصينيين يلقى الضوء على القطاع الخاص والوحدة العرقية
كبير المستشارين السياسيين الصينيين يلقى الضوء على القطاع الخاص والوحدة العرقية
نائب رئيس مجلس الدولة يدعو الى مزيد من الدعم المالي لتخفيف حدة الفقر
نائب رئيس مجلس الدولة يدعو الى مزيد من الدعم المالي لتخفيف حدة الفقر
نائب رئيس مجلس الدولة الصينى يحث على بذل جهود لتحقيق اهداف تخفيف حدة الفقر
نائب رئيس مجلس الدولة الصينى يحث على بذل جهود لتحقيق اهداف تخفيف حدة الفقر
الصين وكينيا توافقان على دفع التعاون البراجماتي
الصين وكينيا توافقان على دفع التعاون البراجماتي
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

النص الكامل لخطاب الرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة الأمن النووي الرابعة

新华社 | 2016-04-02 16:27:06

(XHDW)(1)习近平出席第四届核安全峰会并发表重要讲话

ألقى الرئيس الصيني شي جين بينغ خطابا خلال الجلسة الافتتاحية لقمة الأمن النووي الرابعة في واشنطن. (شينخوا/لان هونغ قوانغ)

الزملاء الأعزاء ،

في القمة التي عقدت في لاهاي ، دعوت إلى إقامة بنية للأمن النووي العالمي تتسم بالإنصاف والتعاون مشترك الكسب. فمبدأ الإنصاف يضمن توافر أساس متين ووجود نهج تعاوني يولد قوة دفع للتنمية، فيما تمنحنا آفاق من الكسب المشترك ثقة أكبر. وجميعها معا، سيقدم ضمانا مؤسسيا قويا ومستداما للبشرية للاستفادة من الطاقة النووية بأمان. وعلينا العمل معا وبذل جهود جديدة لبلوغ هذا الهدف الكبير.

-- تعزيز المدخلات السياسية والالتزام باتجاه معالجة كل من الأعراض والأسباب الجذرية. وباعتبارنا قادة دول، فنحن نتحمل مسؤولية ضمان حصول الأمن النووي على الاهتمام المناسب، ومن الضرورة بمكان تقيم وضع الإرهاب النووي الدولي على أساس منتظم. ولابد لنا من بناء إجماع دولي حول الأمن النووي المعزز، وعدم التهاون مطلقا مع الإرهاب النووي دون تمييز، ودفع التنفيذ الكامل للالتزامات القانونية والتعهدات السياسية المتعلقة بالأمن النووي، والتصدي بصورة فعالة للتحديات والتهديدات الجديدة.

وكما يقول المثل الصيني "لكي تنمو الشجرة وتزداد طولا، فهى بحاجة إلى جذور عميقة". ونحن نريد دوما إيجاد حل يعالج السبب الجذري للمشكلة. ولابد أن نأخذ بعين الاعتبار رفاه البشرية، ونبنى نمطا جديدا من العلاقات الدولية يتسم بالتعاون القائم على الكسب المشترك، وندفع الحوكمة الأمنية العالمية بثبات، وندعم بيئة دولية سلمية ومستقرة، ونعزز التنمية والرخاء المشتركين لجميع البلدان، ونسهل التعلم المتبادل والتبادلات بين مختلف الحضارات. وبهذه الطريقة فقط يمكننا إزالة التربة الخصبة للإرهاب النووي في وقت مبكر.

-- تعزيز المسؤولية الوطنية والعمل على تشديد خط للدفاع يكون مستداما. فعندما تتخذ دولة ما خيارها الخاص لتطوير الطاقة النووية، فإنها تتحمل مسؤولية لا يمكن التملص منها تجاه ضمان الأمن النووي. ومع أخذ الظروف الوطنية بعين الاعتبار، لابد لنا، على المستوى الوطني، من تخطيط إستراتيجية للأمن النووي وتنفيذها، وصياغة خطط تنموية متوسطة وطويلة الأجل، وتحسين آلية التشريع والمراقبة الخاصة بالأمن النووي، وضمان حصول العمل ذي الصلة على مدخلات ودعم كافيين.

ولن يحقق التخطيط الإستراتيجي شيئا بدون دعم يتضمن إجراءات ملموسة. فالتهديد الذي يشكله الإرهاب النووي غير متماثل ولا يمكن التنبؤ به. فالوقاية اليومية والاستجابة للأزمات لابد أن تسيران جنبا إلى جنب. ومن المهم كشف مثل هذه التهديدات ووأدها في مهدها قبل أن تصبح حقيقة وتتحول إلى أزمة، ومن المهم بناء خط دفاع أساسي، ومنع المخاطر الجديدة حيث يتلاعب الإرهابيون بالشبكة الدولية والنظام المالي لإثارة المشكلات. وعلاوة على ذلك، من المهم وضع خطة للاستجابة للأزمات تكون شاملة وذات مراحل محددة، وتقيم المخاطر بكل دقة، وتتعامل مع الحوادث بطريقة حاسمة، وتضع الوضع تحت السيطرة في الوقت المناسب.

-- توطيد التعاون الدولي وتعزيز قوة دفع التنسيق من أجل تحقيق تقدم مشترك. فالإرهاب النووي هو العدو المشترك للبشرية جمعاء. والحوادث الأمنية ستكون لها تأثيرات تتجاوز الحدود الوطنية. وفي عصر التواصل والترابط، لا يمكن لأي دولة التعامل مع هذه المشكلات بمفردها، ولا يمكن لأي دولة أن تظل بمنأى عن تأثيراتها. وفي ظل الشرط الأساسي المتمثل في احترام السيادة الوطنية، يتعين على جميع البلدان المشاركة في شؤون الأمن النووي، واعتماد روح منفتحة وشاملة لإقامة مجتمع ذي مستقبل مشترك بشأن مسألة الأمن النووي.

إن المنظمات والآليات الدولية القائمة يمكن أن تكون بمثابة منصات صلبة للتعاون الدولي في مجال الأمن النووي مستقبلا. فالوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في تنسيق ودمج الموارد العالمية من أجل الأمن النووي، وتستخدم خبرتها المهنية لخدمة جميع البلدان. وباعتبارها المنظمة الدولية الأكثر شمولا، فإن الأمم المتحدة يمكن أن تواصل الاضطلاع بدور هام. ويمكن أن تلعب منظمات وآليات أخرى دورا مفيدا ومكملا وتعزز التعاون العملي في إنفاذ القانون وغيره من المجالات. وفي إطار هذه العملية، من الضرورة بمكان استيعاب الطلب المشروع للدول النامية وتقديم يد العون لها.

-- تعزيز ثقافة الأمن النووي وتهيئة مناخ من الجهود المشتركة والمنافع المتبادلة. فالعامل البشري يشكل العنصر الأهم في تدعيم بنية الأمن النووي العالمي. فالوعي بسيادة القانون، والشعور بالحاجة الملحة، والاتسام بروح الانضباط الذاتي والتنسيق تعد أمورا ذات أهمية محورية بالنسبة لثقافة الأمن النووي. وعلى هذا النحو، لابد لكل شخص يعمل في هذا المجال من إتباع هذه الإرشادات فكرا وعملا حتى يتسنى له بسهولة فهم مسؤولياته والقيام بواجباته.

ومن المهم بالمثل أن تقوم الأوساط الأكاديمية وعامة الجماهير بتعزيز الوعي إزاء الأمن النووي. ولابد لنا من تشجيع المؤسسات البحثية في جميع البلدان على متابعة تطورات الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب النووي عن كثب، والقيام بدراسات في مجال الأمن النووي بشكل نشط، وطرح توصيات ذات قيمة أكبر حول هذا العمل لتدعيم بنية الأمن النووي العالمي وتعزيز الأمن النووي لجميع البلدان. وبالإضافة إلى ذلك، لابد لنا من إتقان العمل لنشر المعرفة بشأن الأمن النووي وزيادة فهم عامة الجماهير واهتمامهم بالأمن النووي.

   1 2 3   

الأخبار المتعلقة

مزيد من الصور

010020070790000000000000011100001352461241