الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
مقالة خاصة: "عرض العرائس" يعيد للمصريين ذكريات الطفولة
                 arabic.news.cn | 2016-06-29 00:01:30

(晚报)(2)孩子与木偶的“盛大夜晚”

الصورة الملتقطة في يوم 25 يونيو، دار الأوبرا المصرية تستضيف في باحتها المفتوحة خلال شهر رمضان الكريم عرض العرائس. (شينخوا/منغ تاو)

القاهرة 28 يونيو 2016 (شينخوا) وسط موسيقى مبهجة ذات طابع عربي، بدأت عروس مشهورة تقود حمارها العرض المسائي فوق المسرح المفتوح بدار الأوبرا المصرية، ما جذب المئات من الأطفال وعائلاتهم في ليلة صيف لطيفة غير حارة.

وأضفت عرائس قديمة إحداها أسد جذاب مع ثلاث عرائس تمثل أطفال أشقياء وراقصة جميلة سحرا على العرض المعروف باسم " الليلة الكبيرة"، وهو العرض الذي يستدعي لدى أذهان المصريين ذكريات طفولة لا تنسي ممزوجة بمتعة العصر الحديث.

" لا استطيع أن أنسى أبدا تلك اللحظات السعيدة حينما كنت صغيرا وأحضرني والدي لنفس العرض، وقد أحببت حينها الموسيقي والعرائس،" هكذا قالت أسماء وهي أم لطفلين لوكالة أنباء (شينخوا).

وأضافت أسماء " لهذا السبب أيضا أحضرت أولادي هنا ليستمتعوا بنفس العرض.. هو نوع من المتعة الصحية للأولاد".

وخلف المسرح كان فريق العمل مشغول بتحريك عرائسهم في عرض مباشر، بينما يعمل آخرون على الإضاءة والموسيقي.

وبوصفها نسخة فنية قديمة جدا، كانت العرائس تستخدم في مصر منذ 2000 عام قبل الميلاد حينما كانت شخصيات من الخشب تحركها خيوط تؤدي حركات لعجن الخبز.

واليوم لم يفن هذا الفن القديم من حياة المصريين رغم وجود العرائس عالية التكنولوجيا وأدوات المتعة الرقمية، حيث لا تزال العرائس المزينة تجذب الكثيرين.

وأوضح ياسر عبد المقصود أحد محركي العرائس إن " قصة الليلة الكبير تأتي من الفولكلور الشعبي" المصري.

وأضاف عبدالمقصود وهو يحمل إحدى العرائس في يده ترقص على أنغام الموسيقى، " بفضل وزارة الثقافة المصرية، تستضيف دار الأوبرا المصرية في باحتها المفتوحة على مدار شهر رمضان الكريم عروض تقليدية من الفولكلور المصري، الذي يتضمن عرض العرائس وعروض أخرى تجذب الناس من كل مكان تاركين مشاهدة التلفاز والمواقع الإلكترونية للاستمتاع بالفنون".

وأشار إلى أن فريقه قد قدم عروضا من قبل في الصين، وأنه ُيقدر التبادل الثقافي والتمازج مع أقرانه حول العالم.

وتابع " أنا فخور بمهنتي".

أما بالنسبة لمى مهاب مديرة العرض ومصممة عرائس بمسرح القاهرة للعرائس فإن العرائس أصبحت جزء من حياتها.

وقالت مهاب لـ"شينخوا"، " لقد تعلمت من مصمم عرائس شهير في مصر، الذي صمم في الماضي عرض اليوم"، مضيفة " أحاول أن اكتب قصص شيقة بأبطال من العرائس لجعل الفن القديم يواكب العصر الحديث".

وأردفت مهاب وهي أيضأ أم لبنتين، " إنه لشعور عظيم حينما تركز على عرض العرائس، رغم أن لدي طفلين أرعاهما إلا أنني أبذل قصارى جهدي في هذه الوظيفة، لأنني أود أن أوفر قيم جميلة ومتعة صحية للأطفال".

وواصلت " نحن كعاملين في المسرح بعيدين كل البعد عن الثراء أو جني المال عبر تكريس أنفسنا لفن العرائس، لكننا خلفاء هذا الفن العبقري".

ووسط تصفيق واستحسان، اختتم عرض الليلة الكبيرة، لكن الأطفال ما يزالون يغنون ويرقصون على الحشيش الناعم، حيث يصعب عليهم توديع هذه القصة الي يصعب نسيانها.

" لقد جئت مع أختي وأخي وكل أسرتي، وهذا هو اليوم الثاني على التوالي لحضور هذا العرض"، قالت آلاء مجدي 13 عاما.

وختمت آلاء وهي تتنهد، " حلمي أن اتعلم صناعة هذه العرائس العظيمة، وأجوب العالم بعروض مماثلة".

   1 2 3 4 5 6 7 8   

 
فوز الفريق المصري بالبرونزية في مسابقة الدبلوماسيين للأزياء التقليدية في بكين
افتتاح فعاليات معرض الخط العربي المصري في بكين
أهم الموضوعات / الصين (مقالة خاصة) الفنون الشعبية المصرية تحظى بإقبال بين الفتيات الصينيات وتدعم العام الثقافي الصيني المصري
((أهم الموضوعات الدولية)) مقالة خاصة: العام الثقافي الصيني- المصري 2016 ينطلق مع حضور رئيسي البلدين لحفل الأقصر
مقالة خاصة: التلفزيون المصري يبدأ عرض حلقات المسلسل الصيني "رومانسية الشعر الأبيض"
الصين وجمهورية كوريا تتعهدان بتعزيز العلاقات
الصين وجمهورية كوريا تتعهدان بتعزيز العلاقات
معرض للصور بمناسبة الذكرى الـ95 لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني
معرض للصور بمناسبة الذكرى الـ95 لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني
مقالة خاصة: "عرض العرائس" يعيد للمصريين ذكريات الطفولة
مقالة خاصة: "عرض العرائس" يعيد للمصريين ذكريات الطفولة
الصين الجميلة: تفتح عباد الشمس في تيانجين
الصين الجميلة: تفتح عباد الشمس في تيانجين
التقاط صور التخرج تحت المياه
التقاط صور التخرج تحت المياه
وسائل الإعلام الأجنبية تولي اهتمامها بتقرير عمل الحكومة
وسائل الإعلام الأجنبية تولي اهتمامها بتقرير عمل الحكومة
ألبوم صور الممثلة الصينية سون تشيان
ألبوم صور الممثلة الصينية سون تشيان
الكلب المميز يساق السيارات
الكلب المميز يساق السيارات
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

مقالة خاصة: "عرض العرائس" يعيد للمصريين ذكريات الطفولة

新华社 | 2016-06-29 00:01:30

(晚报)(2)孩子与木偶的“盛大夜晚”

الصورة الملتقطة في يوم 25 يونيو، دار الأوبرا المصرية تستضيف في باحتها المفتوحة خلال شهر رمضان الكريم عرض العرائس. (شينخوا/منغ تاو)

القاهرة 28 يونيو 2016 (شينخوا) وسط موسيقى مبهجة ذات طابع عربي، بدأت عروس مشهورة تقود حمارها العرض المسائي فوق المسرح المفتوح بدار الأوبرا المصرية، ما جذب المئات من الأطفال وعائلاتهم في ليلة صيف لطيفة غير حارة.

وأضفت عرائس قديمة إحداها أسد جذاب مع ثلاث عرائس تمثل أطفال أشقياء وراقصة جميلة سحرا على العرض المعروف باسم " الليلة الكبيرة"، وهو العرض الذي يستدعي لدى أذهان المصريين ذكريات طفولة لا تنسي ممزوجة بمتعة العصر الحديث.

" لا استطيع أن أنسى أبدا تلك اللحظات السعيدة حينما كنت صغيرا وأحضرني والدي لنفس العرض، وقد أحببت حينها الموسيقي والعرائس،" هكذا قالت أسماء وهي أم لطفلين لوكالة أنباء (شينخوا).

وأضافت أسماء " لهذا السبب أيضا أحضرت أولادي هنا ليستمتعوا بنفس العرض.. هو نوع من المتعة الصحية للأولاد".

وخلف المسرح كان فريق العمل مشغول بتحريك عرائسهم في عرض مباشر، بينما يعمل آخرون على الإضاءة والموسيقي.

وبوصفها نسخة فنية قديمة جدا، كانت العرائس تستخدم في مصر منذ 2000 عام قبل الميلاد حينما كانت شخصيات من الخشب تحركها خيوط تؤدي حركات لعجن الخبز.

واليوم لم يفن هذا الفن القديم من حياة المصريين رغم وجود العرائس عالية التكنولوجيا وأدوات المتعة الرقمية، حيث لا تزال العرائس المزينة تجذب الكثيرين.

وأوضح ياسر عبد المقصود أحد محركي العرائس إن " قصة الليلة الكبير تأتي من الفولكلور الشعبي" المصري.

وأضاف عبدالمقصود وهو يحمل إحدى العرائس في يده ترقص على أنغام الموسيقى، " بفضل وزارة الثقافة المصرية، تستضيف دار الأوبرا المصرية في باحتها المفتوحة على مدار شهر رمضان الكريم عروض تقليدية من الفولكلور المصري، الذي يتضمن عرض العرائس وعروض أخرى تجذب الناس من كل مكان تاركين مشاهدة التلفاز والمواقع الإلكترونية للاستمتاع بالفنون".

وأشار إلى أن فريقه قد قدم عروضا من قبل في الصين، وأنه ُيقدر التبادل الثقافي والتمازج مع أقرانه حول العالم.

وتابع " أنا فخور بمهنتي".

أما بالنسبة لمى مهاب مديرة العرض ومصممة عرائس بمسرح القاهرة للعرائس فإن العرائس أصبحت جزء من حياتها.

وقالت مهاب لـ"شينخوا"، " لقد تعلمت من مصمم عرائس شهير في مصر، الذي صمم في الماضي عرض اليوم"، مضيفة " أحاول أن اكتب قصص شيقة بأبطال من العرائس لجعل الفن القديم يواكب العصر الحديث".

وأردفت مهاب وهي أيضأ أم لبنتين، " إنه لشعور عظيم حينما تركز على عرض العرائس، رغم أن لدي طفلين أرعاهما إلا أنني أبذل قصارى جهدي في هذه الوظيفة، لأنني أود أن أوفر قيم جميلة ومتعة صحية للأطفال".

وواصلت " نحن كعاملين في المسرح بعيدين كل البعد عن الثراء أو جني المال عبر تكريس أنفسنا لفن العرائس، لكننا خلفاء هذا الفن العبقري".

ووسط تصفيق واستحسان، اختتم عرض الليلة الكبيرة، لكن الأطفال ما يزالون يغنون ويرقصون على الحشيش الناعم، حيث يصعب عليهم توديع هذه القصة الي يصعب نسيانها.

" لقد جئت مع أختي وأخي وكل أسرتي، وهذا هو اليوم الثاني على التوالي لحضور هذا العرض"، قالت آلاء مجدي 13 عاما.

وختمت آلاء وهي تتنهد، " حلمي أن اتعلم صناعة هذه العرائس العظيمة، وأجوب العالم بعروض مماثلة".

   1 2 3 4 5 6 7 8   

الأخبار المتعلقة

الصور

010020070790000000000000011100001354734931