الأمم المتحدة 10 مارس 2015 (شينخوا) أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الثلاثاء إن إزالة الحواجز التي تضع النساء والفتيات على هامش المجتمع لابد أن تكون أولوية قصوى للمجتمع الدولي.
صرح الأمين العام بذلك في الحدث السنوي حول "مبادئ تمكين المرأة" بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال بان كي مون في حدث جانبي للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة في دورتها الـ59 إن "إزالة الحواجز التي تضع النساء والفتيات على هامش الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية لابد أن تكون أولوية قصوى للجميع-- بما في ذلك الشركات والحكومات والأمم المتحدة والمجتمع المدني".
وأضاف الأمين العام بقوله "ونحن نفكر نتائج مؤتمر بكين+20 ونستعد لتنفيذ الأهداف الإنمائية المستدامة التي سترشدنا في السنوات الـ15 القادمة حتى 2030، فمن الإيجابي للغاية أن نرى المزيد من قادة الأعمال ينضموا للعمل معنا".
وشارك في الحدث وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون ومبعوثة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بتغير المناخ ماري روبنسون ووكيلة الأمين العام والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بومزيلي ملامبو-نوكا.
وتقدم مبادرة مبادئ تمكين المرأة التي أطلقها الأمين العام في 2010 لإخراط الشركات في دفع المساواة بين الجنسين والاستدامة، توفر خارطة طريق للشركات للعب دورها في احترام ودعم حقوق المرأة.
وأعرب بان كي مون عن سعادته بصدى المبادئ السبعة لتمكين المرأة في جميع أنحاء العالم، والتي "ساعدت المئات من الشركات على تحديد الثغرات وتعزيز جهودها لتنفيذ المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في أماكن العمل والأسواق والمجتمعات".
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، ترأس بان كي مون حفلا لإطلاق تقرير "إنقاذ أرواح حماية المستقبل" جنبا إلى جنب مع المستشارة الخاصة للأمم المتحدة بشأن التخطيط الإنمائي لما بعد 2015 أمينة محمد، في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
ووصف بان كي مون مبادرة "كل امرأة وكل طفل" بأنها الأسرع نموا في التاريخ. وأضاف" أن هذه المبادرة الشابة والديناميكية قد طورت بالفعل زخما حقيقيا. ونتيجة لسعينا الجماعي، ارتفعت نسبة البقاء بين الأطفال والنساء أكثر من أي وقت مضى. ومنذ عام 2010، أنقذ العالم نحو 2.4 مليون طفل وامرأة".
وتحت هذه الشراكة، تم إحراز تقدم في 49 دولة بشأن منع انتقال نقص المناعة البشرية من الأم إلى الطفل وازدياد معالجة الجفاف عن طريق الفم لعلاج الإسهال وازدياد الاقتصار على الرضاعة الطبيعية ورعاية الأم ما بعد الولادة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن أكثر من 300 منظمة من الحكومات والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني أوفت بأكثر من 400 التزام لدفع صحة ورفاه المرأة.