إسلام أباد 19 ابريل 2015 (شينخوا) قبيل أيام من زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لباكستان وهي أول زيارة يقوم بها للبلد الموجود جنوب آسيا منذ توليه الرئاسة في عام 2013، أبدى الباكستانيون ابتهاجهم بتلك الزيارة.
وفي إسلام أباد تم تعليق لافتات ضخمة عليها صور شي وزعماء باكستان وكذلك الأعلام الوطنية للصين وباكستان على طول الطرق الرئيسية في المدينة بشكل لافت لأنظار السكان المحليين.
وكُتب على اللافتات باللغتين الصينية والانجليزية "الصداقة بين باكستان والصين أعلى من الجبال وأعمق من المحيطات وأحلى من العسل وأقوى من الصلب".
يذكر أن باكستان أول دولة يقوم شي بزيارتها منذ بداية العام الحالي. ويقوم الرئيس الصيني بزيارتها خلال يومي الاثنين والثلاثاء قبل توجهه إلى اندونيسيا لحضور القمة الآسيوية-الأفريقية وأنشطة الاحتفال بالذكرى الستين لمؤتمر باندونج.
وفي مقال بتوقيعه نُشر اليوم (الأحد) في الصحف الباكستانية دعا شي لدفع التعاون مع باكستان في مختلف المجالات.
وقال الرئيس الصيني "إن تلك هي أول زيارة أقوم بها لباكستان لكنني أشعر أنني في طريقي لزيارة منزل أحد أشقائي".
وأشار إلى أن الصداقة بين الصين وباكستان ملموسة بعمق في قلوب الشعبين.
وقال "على مدار الأعوام وبفضل رعاية أجيال من القادة وأبناء الشعبين من مختلف القطاعات ازدهرت الصداقة بين الصين وباكستان مثل شجرة تنمو لتصبح أكثر طولا وقوة".
وقال إن الصين وباكستان كانتا دوما "صديقتين تجمعهما صداقة متينة" وشريكتين تجمعهما شراكة استراتيجية شاملة، ويصف الشعب الصيني باكستان بانها "باكستان الحديدية" في وصف حي للعلاقات الخاصة والودية والمتينة بين البلدين.
وباللغة الصينية يعني مصطلح "أصدقاء فولاذيين" أي أصدقاء تجمعهم الثقة صداقتهما متينة وقوية كالفولاذ.
وقال أكرم زكي وكيل وزارة الخارجية الباكستانية السابق إن الصين عبر علاقاتها الودية مع جاراتها شددت دوما على مفوم "الشراكة الحقيقية مع الآخرين وليس الاستفادة من الدول الأخرى".
وقال "شهدت كل من الصين وباكستان تطورات متعددة الأوجه وعلاقات شاملة ودائمة، وأصبحت الصلة بين البلدين أكثر قوة".
