باريس 30 يونيو 2015 (شينخوا) اتفق رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ ونظيره الفرنسي مانويل فالس يوم الثلاثاء على توسيع التعاون في الصناعة والطاقة وأسواق الطرف الثالث.
وقال لي الذي يقوم بزيارة رسمية إلى فرنسا لمدة أربعة أيام إن الصين مستعدة لدفع التعاون العملي وتعزيز الثقة المتبادلة مع فرنسا.
واقترح لي أن على الجانبين تعميق التعاون الصناعي في مجالات تتضمن الطيران والفضاء والخطوط الحديدية السريعة والمعادن والنووي والنفط والطاقة المائية مع زيادة القيمة المضافة والبحث المشترك في أسواق الطرف الثالث.
وأشار رئيس مجلس الدولة أيضا إلى أنه على الصين وفرنسا أن ترفعا تعاونهما في مجالات عدة مثل الزراعة والغذاء والصحة والاقتصاد الرقمي وتنمية المحيطات والمنطقة القطبية، إضافة إلى فعالية الطاقة.
في الوقت ذاته، دعا لي إلى ظروف مواتية أكثر لتيسير التجارة والاستثمار وذلك للضغط من أجل توازن ديناميكي للتجارة الثنائية.
"ان الصين تدعم الشركات المحلية للاستثمار في فرنسا وترحب بشركات الأعمال الفرنسية بمد السوق الصينية بتكنولوجيتهم الرائدة".
وقال لي إن على البلدين تعميق التعاون المالي لتوفير الدعم لاكتشاف أسواق الطرف الثالث وتعزيز التبادل والتعاون في الإشراف على قطاعاتهم المصرفية.
وأشار لي إلى أن فرنسا عضو أساسي في الاتحاد الأوروبي وشريك ذو أهمية خاصة للصين في المنظمة، مضيفا أن "نمو صحي في العلاقات الصينية- الفرنسية سيكون مثاليا للعلاقات الصينية الأوروبية".
وحث فرنسا على استمرار لعب دور فعال في هذا الخصوص وذلك كي تضخ قوة في العلاقات الصينية الأوروبية.
من جانبه، قال فالس إن البلدين يتمتعان بتعاون عملي مثمر وذى آفاق واسعة.
وأعرب عن أمله أن فرنسا والصين قد تقويان حوارهما الاقتصادي وتعمقان تعاونهما في مجالات تقليدية تتضمن الطاقة النووية والطيران والفضاء والزراعة وإنتاج الغذاء في حين تسرعان تفاعلهما في مجالات جديدة عدة مثل التعاون الثلاثي وبناء المدن البيئية.
ودعا فالس إلى زيادة التعاون والتبادل الثنائي الاتجاه في قطاعات مثل الثقافة والسياحة.
وقال عن الجانب الفرنسي إنه يقدر أعمال الصين في محادثات التغير المناخي وممتن لجهودها في العمل مع فرنسا للتحضير لمؤتمر التغير المناخي في باريس عام 2015.
ويقوم لي، الذي وصل إلى باريس قادما من بلجيكا بعد لقاءات مع القادة البلجيكيين وحضور اجتماع الـ 17 لقادة الصين وأوروبا، بزيارة رسمية حاليا إلى فرنسا.
وخلال إقامته، يعتزم أيضا زيارة مقرات منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي .