نيويورك 13 يونيو 2015 (شينخوا) أطلقت هيلاري كلينتون السبت رسميا حملتها الانتخابية لخوض سباق الرئاسة الأمريكية للعام 2016 من روزفلت أيلاند بمدينة نيويورك، داعية الى عصر جديد من الرخاء المشترك في أمريكا.

وقالت كلينتون" إنني لا أترشح من أجل بعض الأمريكيين، ولكن من أجل جميع الأمريكيين".

وتجمع الآلاف من أنصار وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة في أول حدث كبير بمناسبة إطلاق حملتها بينهم زوجها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وابنتها تشيلسي، ولكن لم يتحدثا. وحاولت كلينتون في أول خطاب رئيسي في حملتها الثانية لرئاسة الولايات المتحدة أن تصور نفسها كمدافع شرس عن أولئك الذين تُركوا في الوراء بعد الركود.

وقالت أمام حشد من5500 شخص من أنصارها إن " الازدهار لا يمكن أن يكون فقط لكبار المديرين التنفيذيين ومديري صناديق التحوط. الديمقراطية لا يمكن أن تكون فقط للمليارديرات والشركات"، مضيفة " الازدهار والديمقراطية هما جزء من صفقتكم الأساسية أيضا. الآن حان الوقت، وقتكم، لتأمين المكاسب والتحرك للأمام".

وقالت إن " الطبقة الوسطى تحتاج الى مزيد من النمو والمزيد من العدالة. النمو والعدالة يسيران جنبا الى جنب. ولا يمكن تحقيق الرخاء الدائم بأحدهما فقط دون الأخر".

وتعهدت بجعل الاقتصاد يعمل من أجل جميع الأمريكيين وليس فقط من أجل من هم في الأعلى.

وفي كلمتها، تحدثت عن قصتها الشخصية وكيفية توجيه نضالها من أجل الأمريكيين اليوميين، مؤكدا أن المقياس الحقيقي لنجاح أمريكا لا ينبغي أن يركز على ما يفعله من هم في الأعلي ولكن ما تفعله كافة الأسر الأمريكية.

كما أشارت الى الرئيس الأمريكي الحالي باراك اوباما والرئيس الأسبق فرانك روزفلت وزوجها بيل كلينتون، قائلة إنهم تبنوا فكرة أن " الرخاء الحقيقي والدائم ينبغي أن يبنيه الجميع ويتقاسمه الجميع".

وقالت إن " الرئيس روزفلت دعا كل أمريكي الى القيام بدوره أو دورها واستجاب الجميع. وقال إنه ليس هناك سر حول ما يلزم لبناء أمريكا قوية ومزدهرة: تكافؤ الفرص... وظائف لأولئك الذين يمكنهم العمل... الأمن لأولئك الذين يريدونه...".

وأوضحت كلينتون أن حملتها من أجل إنهاء الامتيازات الخاصة التي يستمتع بها القلة، والحفاظ على الحريات المدنية للجميع، وتوسيع مستوى المعيشة ورفعه باستمرار.

وقالت إن رسالتها " المقاتل العنيد" سوف تشكل الأساس لسباق البيت الأبيض 2016.