بكين 15 سبتمبر 2015 (شينخوا) قال الرئيس الصيني شي جين بينغ للمجموعة المعنية بتوجيه إصلاح البلاد اليوم (الثلاثاء) إن الاقتصاد الصيني يجب ان ينفتح بشكل أوسع على العالم الخارجي لدعم النمو .

وقال الرئيس في الاجتماع الـ16 للمجموعة القيادية المركزية لتعميق الاصلاح الشامل إن "الصين يجب ان تكون ملتزمة بجذب الاستثمارات والخبرة الاجنبية الى جانب تحسين سياسات الانفتاح."

وأضاف شي أن تعزيز الانفتاح مع دفع الاصلاحات قدما سيعطى دفعة وحيوية جديدة وسيوفر مساحة جديدة للنمو الاقتصادي.

وتبنت المجموعة القيادية سلسلة من الخطط التوجيهية تغطى موضوعات تشمل قائمة سلبية لتنظيم دخول السوق وتخفيف سياسات السيطرة على الحدود وتشجيع المشروعات المملوكة للدولة لاستيعاب رؤوس الاموال الخاصة واصلاح نظام تسجيل المقيمين .

وبحسب البيان, ستوضع خطة سلبية, تحدد القطاعات والمشروعات التي تقع خارج نطاق الاستثمار. وسيتم فحص النظام تدريجيا وسيطور عبر برامج تجريبية.

وقال البيان ان الخطوة هامة حيث ستعطي السوق حجما أكبر في تخصيص الموارد وضمان بيئة أعمال تقوم على أساس القانون وجعل السوق أكثر انفتاحا.

وستخفف الحكومة القيود على السلطات الممنوحة للشركات لتتأكد من أن الشركات تقرر كيفية إدارة اعمالها.

كما قال البيان إن الصين ستسمح للمناطق الحدودية باستكشاف انماط جديدة للتعاون الاقتصادي العابر للحدود واليات جديدة لتعزيز النمو الاقليمي.

وسعيا للانفتاح في القطاعات التي تسيطر عليها الدولة, سيتم فتح مجالات جديدة أمام الاستثمارات الخاصة.

وقال البيان "لن تغير الحكومة سياستها المتعلقة بالاستثمارات الأجنبية وستحمي المصالح المشروعة للشركات الممولة من الخارج وستقدم خدمات أفضل لها."

وبالإضافة لذلك, ستيسر على الأجانب إجراءات الحصول على أذون إقامة دائما أو البطاقة الخضراء بتطوير المتطلبات وضبط عملية التقدم.

كما تم خلال الاجتماع مناقشة ضمان حقوق المحامين في ممارسة عملهم ورعاية القضاة والنيابة المحترفين.

وحضر الاجتماع أيضا رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ وزعماء بارزون مثل ليو يون شان وتشانغ قاو لي, وذلك بحسب البيان الصادر عقب الاجتماع.