واشنطن 16 سبتمبر 2015 (شينخوا) ذكر الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الأربعاء أن القمة التي ستعقد بينه وبين نظيره الصيني شي جين بينغ في وقت لاحق من الشهر الجاري ستكون "مفيدة" وستخرج بـ"الكثير من النتائج".

وردا على أسئلة عقب إلقاء كلمة أمام أعضاء مؤسسة (الطاولة المستديرة للأعمال )، ذكر أوباما أن تلك النتائج "ستتعلق بموضوعات مثل الطاقة وتغير المناخ، وأوجه التحسن في كيفية تعاملهم (الصينيين) مع المستثمرين".

في الفترة من 22 إلى 25 سبتمبر الجاري، من المقرر أن يقوم شي بأول زيارة دولة إلى الولايات المتحدة منذ توليه مهام منصبه في عام 2013.

وذكر أوباما "أظن أن محادثاتنا العسكرية صارت أفضل بكثير مقارنة بالفترة التي توليت فيها مهام منصبي".

وأضاف أوباما أن الصين "ينبغي أن تظل وستظل منافسا اقتصاديا" وتحتاج الدولتان إلى التوصل إلى تفاهم حول الوجود الأمريكي كقوة باسيفيكية.

بيد أنه من مصلحة الولايات المتحدة أن تواصل الصين "نهوضا سلميا ومنظما"، هكذا ذكر أوباما. وأضاف قائلا "أظن أنه أمر جيد للعالم".

ولفت أوباما إلى أن الهدف الأمريكي يكمن في اتخاذ الصين "كشريك في المساعدة على الحفاظ على مجموعة من القواعد والأعراف الدولية التي تفيد الجميع".

وسيكون الأمن الإلكتروني على الأرجح أحد أكبر الموضوعات التي سأبحثها مع الرئيس شي". وتهدف الولايات المتحدة إلى خلق إطار دولي أساسي يعمل حائلا دون استخدام الإنترنت كسلاح. وأضاف أن "هذا يتطلب حسبما اعتقد بعض المفاوضات العسيرة".

ويعد الأمن الإلكتروني أحد الموضوعات الساخنة التي اشتعلت مؤخرا بين البلدين.

وترفض الصين الاتهامات الأمريكية لها بسرقة أسرار تجارية أمريكية لتحقيق مكاسب اقتصادية من خلال عمليات قرصنة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تقدما في تكنولوجيا المعلومات وأن الصين تعد أحد أكبر ضحايا الهجمات الإلكترونية.

كما تصر الصين أيضا على أنه لا توجد لعبة معادلة صفرية بين أكبر اقتصادين في العالم،وهي فكرة يؤيدها بعض الأمريكيين، قائلة إن البلدين يمكنهما أن يتطورا ويزدهرا من خلال بناء نمط جديد من العلاقات بين البلدان الكبرى يقوم على المساواة والتعاون متبادل المنفعة.