بكين 2 أبريل 2016 (شينخوا) حث القادة الذين حضروا قمة الأمن النووي الرابعة والأخيرة في واشنطن على بذل جهود أوسع وأكثر اشتمالا من أجل ضمان الأمن النووي في العالم يوم الجمعة.
وحضر قادة ومبعوثون من 52 دولة وأربع منظمات دولية القمة وناقشوا سبل تحقيق تقدم للوصول إلى الأمن النووي.
ووافق القادة على انه هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود والتعاون الدولي لمنع الإرهاب النووي ودعم نزع السلاح النووي.
وقال القادة في بيان مشترك في نهاية القمة يوم الجمعة إن الاجتماع الذي تم عقده هذا العام سيكون الأخير. وأكدوا على دور الأمم المتحدة ووكالة الطاقة الذرية الدولية وكيانات أخرى في توسيع التعاون في الأمن النووي.
وقالت رئيسة كوريا الجنوبية باك جيون هي خلال غداء عمل في قمة الأمن النووي إن "الأمم المتحدة تستطيع أن تسهم في تنمية نظام الأمن النووي."
وأضافت باك أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية والانتربول والمبادرة العالمية لمحاربة الإرهاب النووي والشراكة العالمية يجب أن تساعد على تقوية الأمن النووي.
واستطردت باك قائلة إن كوريا الجنوبية تخطط "للمساعدة في أنشطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع التركيز على اتخاذ تدابير تتناسب مع التهديد بشن هجمات إلكترونية."
وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته إن "هذه القمة ليست نهاية طلبنا لجعل العالم آمن من الإرهاب النووي."
وأضاف أن القادة في قمة واشنطن كانوا يسلمون المسؤولية للمنظمات الدولية.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما منظم قمة الأمن النووي إن الجهود العالمية التي يتم بذلها لحماية المواد النووية العالمية من الأيادي الخاطئة "لم تنته بأي شكل من الأشكال" بنهاية القمة الأخيرة.
وأضاف الرئيس أن قادة العالم حققوا "تقدما بارزا" لمنع وصول الإرهابيين إلى المواد النووية ولكن مازال هناك كمية كبيرة من المواد النووية والمشعة يجب تأمينها.
وقال القادة في بيانهم يوم الجمعة "هناك الكثير من العمل يجب القيام به لمنع ممثلين غير حكوميين من الحصول على مواد نووية ومشعة يمكن استخدامها لأغراض خبيثة."
وأكد القادة على "المسؤولية الأساسية والدور المركزي" للوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقوية الأمن النووي العالمي وفي تطوير الإرشاد الدولي.
وأكدوا أيضا على "دور الوكالة القيادي في تسهيل وتنسيق أنشطة الأمن النووي بين المنظمات الدولية والمبادرات ودعم جهود الدول لتنفيذ مسؤولياتها في الأمن النووي."
وحث الرئيس الصيني شي جين بينغ في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية لقمة الأمن النووي دول العالم على زيادة المشاركة الوطنية وتوسيع التعاون الدولي من أجل ترسيخ بنية الأمن النووي العالمي.