القدس 31 مارس 2015 (شينخوا) واصل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقاده ومعارضته للاتفاقية النووية المحتملة بين المجتمع الدولي وإيران، حيث من المقرر ان ينتهي الموعد النهائي الرسمي للاتفاق الاطاري الليلة (الثلاثاء).
وقال نتنياهو اليوم (الثلاثاء)، في مراسم تنصيب رسمية لاعضاء الكنيست (البرلمان) ال20، فيما يتعلق بالمفاوضات المنعقدة في سويسرا "تمهد الاتفاقية التي يتم صياغتها فى لوزان الطريق لتسليح ايران بأسلحة نووية."
وكرر نتنياهو مؤخرا هذه الانتقادات فى ظل الجهود التي تبذلها مجموعة خمسة زائد واحد للتوصل لاتفاقية نهائية تحدد الطموحات النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الاسلامية.
وأضاف أن الاتفاقية المقبلة "ستترك ايران وبحيازتها منشآت تحت الأرض ومفاعل اراك النووي وأجهزة طرد مركزي متقدمة"، وهي أشياء وصفها بانها غير ضرورية للأغراض السلمية.
وأوضح ان مثل هذه الاتفاقية ستقلل الوقت المتبقي لايران لامتلاك قنابل نووية لأقل من عام، في حين انها لا تزال تسعى لتصنيع صواريخ باليستية.
وجعل نتنياهو القضايا المتعلقة بوجود ايران نووية محل تركيز قيادته.
وانتقد مؤخرا الاتفاقية في كلمته بمجلس الشيوخ الأمريكي، وهو ما يتعارض مع موقف البيت الأبيض.
بدأت ايران والمجتمع الدولي مفاوضات بشأن برنامج ايران النووي في منتصف نوفمبر وتوصلا إلى اتفاقية مؤقتة في نوفمبر 2013.