باريس أول يوليو 2015 (شينخوا) تعهدت الصين وفرنسا اليوم (الأربعاء) بتعميق التعاون في مجال الطاقة النووية للاغراض المدنية وذلك عن طريق تشجيع الشركات من كلا الجانبين على توسيع الشراكة وتبادل الخبرات.
وقد اصدرت الدولتان بيانا مشتركا حول تعميق التعاون في مجال الطاقة النووية للاغراض المدنية خلال زيارة رئيس مجلس الدولة الصينى لي كه تشيانغ إلى فرنسا.
وقال البيان إن الصين وفرنسا تقفان على استعداد لتوسيع شراكتهما في الطاقة النووية للاغراض المدنية إلى مجالات اوسع تتضمن البحوث العلمية المعنية والسلامة النووية.
وأضاف البيان أن البلدين سوف يعززان التعاون في اكتشاف وتطوير مصادر اليورانيوم وتحويل اليورانيوم وتصنيع الوقود النووي والمكونات ذات الصلة.
واشار البيان بالقول ان المؤسسة النووية الوطنية الصينية واريفا عملاق الطاقة النووية الفرنسي واصلا مفاوضاتهما حول مشروع التعاون في منجم اليورانيوم وسوف يبحثان إمكانية زيادة توسيع التعاون حول العالم.
يذكر ان فرنسا مع استخدامها للجزء الاكبر لاحتياجاتها من الطاقة النووية تتصدر العالم فى تكنولوجيا الطاقة النووية المدنية وتطبيقاتها.
وقال البيان إن الدولتين سوف تشجعان شركاتهما لاكتشاف تعاون اوثق في مجالات تتضمن الجيل الثالث من تصميم المفاعل النووى وبناء محطة الطاقة النووية.
وأضاف البيان أن الصين وفرنسا تتوقعان إجراء تعاون شامل في خدمة المفاعل النووي وأجهزة التصنيع.
وفى الوقت نفسه فإن شركات من الجانبين سوف توسع سويا سوق الطرف الثالث على اساس المنفعة المتبادلة والتعاون الذي يحقق المنفعة المشتركة.
وقالت الوثيقة أيضا إن الدولتين ترغبان في تبادل الخبرات في إدارة النفايات النووية والبدء سويا في البحوث العلمية ومواصلة تعاونهما في مجال السلامة النووية.