في الصورة الملتقطة يوم 10 أغسطس 2023، عرض للفروسية أقيم للاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس ولاية قاننان التبتية ذاتية الحكم في مدينة خهتسوه بمقاطعة قانسو شمال غربي الصين.

أعلنت سلطات إدارة جبل تايشان، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو في مقاطعة شاندونغ بشرقي الصين، أعلنت عن أحدث اكتشافاتها، والتي تمثلت بنحتٍ على حجر يعود إلى أكثر من تسعة قرون.

صنع خلال العام الجاري 22 نسخة طبق الأصل من عربات حربية يعود تاريخها إلى أكثر من 2000 عام، أواخر فترة الممالك المتحاربة (475-221 قبل الميلاد)، وهي معروضة الآن في متحف في مقاطعة قانسو بشمال غربي الصين.

في الصورة الملتقطة يوم 12 أغسطس 2023، جانب من متحف موقع إرليتو لعاصمة شيا في لوهيانغ بمقاطعة خنان في وسط الصين. وشهدت المتاحف في مقاطعة خنان استقبال عدد كبير من الزوار منذ بداية العطلة الصيفية هذا العام.

يعقد معرض للتراث الثقافي غير المادي في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم شمال غربي الصين من 23 حتى 27 أغسطس، حسبما أعلنت السلطات المحلية.

في الصورة الملتقطة يوم 22 يوليو 2023، عارضات أزياء يقدمن أزياء مبتكرة خلال عرض أزياء على هامش الدورة السادسة لمهرجان شينجيانغ الصيني الدولي للرقص، في أورومتشي حاضرة منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم شمال غربي الصين.

لم تكن هناك مراوح وثلاجات ومكيفات هواء كهربائية في العصور القديمة، فكيف كان الصينيون القدماء يقضون فصل الصيف الحار؟ في الواقع، كان سكان تلك العهود حكماء جدا، وقد ابتكروا أيضا العديد من الأساليب الرائعة.

يعد عيد قوارب التنين، باعتباره أحد الأعياد التقليدية الأربعة في الصين، تراثا ثقافيا مشتركا للبشرية جمعاء. ومع الانتشار المتزايد لسحر الثقافة الصينية، ظهر عيد قوارب التنين التقليدي تدريجيا في البلدان بجميع أنحاء العالم. ويتمتع الأصدقاء الأجانب الذين يعملون ويعيشون ويدرسون في الصين بفهمهم الخاص للدلالة الثقافية لهذا العيد، ولديهم أيضا تجارب لا تُنسى في الاحتفال به.

عرض ما يقرب من 1000 شركة من الداخل والخارج حوالي 10 آلاف نوع من المنتجات في معرض للثقافة والسياحة والذي افتتح يوم الجمعة في لاسا، حاضرة منطقة التبت ذاتية الحكم بجنوب غربي الصين.

في  29 نوفمبر 2022 ، اجتازت تقنيات صنع الشاي الصينية التقليدية والعادات ذات الصلة المراجعة في الدورة السابعة عشرة للجنة اليونسكو الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التي عقدت في الرباط بالمغرب، وأُدرجت في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي. وحتى الآن، يوجد في الصين إجمالي 43 عنصرا مدرجا في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، وتبوأت بذلك المرتبة الأولى في العالم.

يصادف 18 مايو من هذا العام اليوم العالمي السابع والأربعين للمتاحف، ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار"المتاحف والاستدامة والرفاهية". وفي عام 1977، ومن أجل تعزيز التنمية السليمة للمتاحف العالمية وجذب انتباه الجمهور ومشاركته واهتمامه بالمتاحف، أعلنت الرابطة الدولية للمتاحف أن 18 مايو 1977 أول يوم عالمي للمتاحف، حيث تقيم المتاحف في هذه المناسبة أنشطة ترويجية وتذكارية احتفالية متنوعة، حتى يتمكن المزيد من الناس من فهم دور المتاحف وأهميتها ووظيفتها الاجتماعية بشكل أفضل.

لطالما كرهت ليو ون ون عندما كانت طفلة، آلة السونا الموسيقية الصينية التقليدية (البوق الصيني) "الصاخبة عالية النبرة"، وهي تراث أجداد عائلتها، الذي تحول بعد ذلك ليشكل محور حياتها المهنية.

تتجول مجموعة من الشباب في الأجنحة والحدائق الملكية مرتدية أثوابا طويلة وتنانير مطرزة تنسدل أكمامها وتتمايل بلطف مع النسيم. ليس هولاء الشباب ممثلين أو ممثلات في أفلام سينمائية، بل عشاق "هانفو".

يعد عيد "تشينغ مينغ" (تنظيف المقابر) عيدا تقليديا صينيا لتذكر الموتى، وبالنسبة للصينيين المغتربين، فإن هذا الحنين أكثر عمقا. ولأسباب مختلفة، لم يعودوا إلى مسقط رأسهم لفترة طويلة، ولذلك يمكنهم فقط زيارة قبور أقاربهم في بلد أجنبي، وتبجيل أسلافهم، وتذكر موتاهم، للتعبير عن اشتياقهم الشديد لهم. وكلما يحل عيد "تشينغ مينغ"، غالبا ما يجلب الصينيون المسنون الذين يعيشون في الخارج أجيالهم الشابة لتبجيل أسلافهم، ومسح شواهد القبور، وتقديم الزهور، وإخبار جيل الشباب بمآثر هؤلاء الأسلاف ومناقبهم المجيدة. وفي هذه اللحظة التي يتقاطع فيها الموتى والأحياء، والحزن والفرح مع بعضهم بعضا، يدرك الجيل الجديد من الصينيين المغتربين تقليد عيد "تشينغ مينغ" ويكتمل إدراكهم للثقافة الصينية التقليدية.

في الصورة الملتقطة يوم 2 أبريل 2023، نساء يرتدين ملابس هانفو الصينية التقليدية في أراضي شيشي الرطبة في هانغتشو، حاضرة مقاطعة تشجيانغ شرقي الصين. تجمع عشاق ملابس هانفو الصينية التقليدية هنا في "مهرجان زهرة الجنيات" احتفالا بقدوم الربيع.

يعتبر "تشي يي" نوعا من الأغاني القصصية التقليدية وله شعبية واسعة في مدينة فوتشو ومحافظات مينهو وتشانغله وليانجيانغ وفوتشينغ، وانتشر إلى مناطق تايوان وهونغ كونغ وماكاو، كما تقدم عروض "تشي يي" أيضا في بلدان مثل ميانمار وسنغافورة وإندونيسيا التي يتواجد فيها مغتربون صينيون تعود أصولهم إلى مقاطعة فوجيان. والاسم القديم لهذا الفن هو "تشانغ". وحُدد اسم "تشي يي" بعد تأسيس جمعية الغناء الشعبي لمدينة فوتشو – جمعية الفنانين المهنيين في هذا القطاع عام 1943.

افتتح أحد مهرجانات المعبد التقليدية (مهرجان "مياوهوي") لمدة سبعة أيام في مدينة قوانغتشو بجنوبي الصين يوم الأحد المنصرم، والذي يصادف عيد الفوانيس الصيني، ويقدم للزوار الرقصات التقليدية ورقصات الأسد والألعاب البهلوانية وفنون كونغ فو والطعام اللذيذ.

يصادف اليوم الخامس عشر من الشهر الأول من التقويم القمري عيد الفوانيس الذي يعد عيدا مهما جدا بالنسبة إلى الشعب الصيني. ويرجع تاريخ هذا العيد إلى ما قبل أكثر من ألفي سنة، حيث حُدد اليوم الخامس عشر من الشهر القمري الأول ليكون عيد الفوانيس في عهد أسرة هان الملكية، وكان الاحتفال بعيد الفوانيس يتراوح بين يوم واحد إلى ثلاثة أيام في عهد أسرة تانغ الملكية، وخمسة أيام في عهد أسرة سونغ الملكية. وخلال عيد الفوانيس، يمارس الناس عادات مختلفة وأنشطة احتفالية متنوعة.

يُحتفل بعيد ربيع عام 2023 في 22 يناير، ويستخدم الصينيون التقويم القمري الذي يعتمد على حركة القمر لتحديد موعد العيد. ويطلق الصينيون على السنة الصينية الجديدة عيد الربيع رغم حلوله في فصل الشتاء، وذلك لأنه يمثل نهاية أبرد فترة من فصل الشتاء، وبداية الربيع. 

في الصورة الملتقطة يوم 19 يناير 2023، مهرجان الفوانيس الملونة في مدينة ييتشانغ من مقاطعة هوبي بوسط الصين يجتذب عددا كبيرا من الزوار المحليين، ما يخلق جوا احتفالياً رائعاً لاستقبال عيد الربيع، أو السنة الصينية التقليدية الجديدة.

يصادف أول أكتوبر من هذا العام الذكرى الثالثة والسبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية. وبينما يستمتع الناس بعطلة العيد الوطني المريحة والممتعة، فهناك مجموعة من الأشخاص يتخلون كل عام عن هذا الوقت الرائع لالتئام شملهم مع أقاربهم، ويتحملون المسؤولية بالالتزام بمواصلة أعمالهم، وتكريس أنفسهم لمكافحة الجائحة، من أجل بناء جدار حديدي للوقاية منها والسيطرة عليها.

يعد عيد منتصف الخريف أحد الأعياد التقليدية المهمة في الصين، وتشمل عاداته وتقاليده لم شمل الأسرة والاستمتاع بالبدر الجميل وتناول كعك القمر، فكيف يحتفل الأجانب المقيمون في الصين بهذا العيد التقاليدي الصيني؟ اليوم، دعونا نتعرف على الشاب البنغلاديشي محمد البهار الذي يعيش في الصين وكيفية قضائه عيد منتصف الخريف.

بدأ متحف العاصمة في بكين، العاصمة الصينية، في التماس معروضات الآثار الثقافية من جميع أنحاء العالم لتعزيز الثقافة الصينية التقليدية.