سول أول نوفمبر 2015 (شينخوا) قال رئيس مجلس الدولة الصيني الزائر لي كه تشيانغ هنا اليوم (الأحد) إن الصين وكوريا الجنوبية واليابان اتفقوا على معالجة القضايا التاريخية والحساسة المعلقة بينهم على نحو ملائم.

أدلى لي بتصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة كوريا الجنوبية بارك جيون- هي ونظيره الياباني شينزو آبي بعد الاجتماع الاول لقادة الدول الثلاثة بعد توقف دام ثلاثة أعوام ونصف العام.

وأضاف إن على الدول الثلاثة اتباع سياسة مواجهة التاريخ والتطلع للمستقبل من اجل تطوير التعاون فيما بينها والعلاقات الثنائية على نحو افضل.

واعرب عن امله في ان يكون التعاون الثلاثي خاليا من العوائق.

وكانت القمة الثلاثية, التي بدأت في 2008, قد توقفت في 2012 بسبب سياسة اليابان لمراجعة التاريخ المتعلق بماضيها أثناء الحرب وسياساتها اليمينية النزعة ما اثار غضب الصين وكوريا الجنوبية اللتين تكبدتا المعاناة الأكبر من الأعمال الوحشية التي ارتكبتها اليابان أثناء الحرب.

ودعا لي الدول الثلاثة إلى التعهد أمام العالم فى الذكرى السبعين للانتصار في الحرب على الفاشية بدفع التعاون الثلاثي بثبات من اجل الإسهام فى السلام والاستقرار الإقليميين.

ومن اجل تحقيق ذلك الهدف. حث الأطراف الثلاثة على الالتزام بالاتجاه العام لعلاقاتهم من اجل دفع تعاونهم والسماح للقمة الثلاثية المستأنفة للتو بالاستمرار بشكل منتظم.

وقالت بارك إنه بينما يوافق هذا العام الذكرى السبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية والذكرى الخمسين لتطبيع العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان, فإن استئناف القمة الثلاثية في هذا العام الهام يمثل خطوة كبرى نحو تحقيق السلام والاستقرار في شمال شرق اسيا.

واضافت انها تأمل أن تكون القمة الثلاثية بمثابة محفز لتعزيز التعاون والتبادلات الثلاثية وتطوير العلاقات بين الدول الثلاث.

ومن جانبه, قال آبي إن بلاده ستستضيف القمة المقبلة فى العام القادم وستعتبر نتائج الاجتماع الأخير نقطة البداية.